صحيفة المشهد الإخبارية
دَمّاج قرية تقع في وادٍ جنوب شرق مدينة صعدة بشمال اليمن وهي تابعة إداريًا لمديرية الصفراء من محافظة صعدة باليمن. تحدث أبناء تلك القرية اليمنية والتي لا تبعد عن محافظة صعدة سوا ثلاثة كيلومترات عن معاناتهم المستمرة من قبل ميليشيات الحوثيين الغوغائية والتي استحلت دماء الناس وأموالهم بدون وجه حق حيث وقفت “المشهد الإخبارية “على معاناة تلك القرية الهادئة والتي كانت تعيش في امن وامان قبل ان تشرد ميليشيات الحوثيين ابنائها لمختلف مدن ومحافظات اليمن هروبا من بطش وتهديد الحوثيين فيما استقر عدد منهم طلباً للعيش في المملكة العربية السعودية وادعه وهم أبناء قرية دماج تحدثوا …….. باسى وحزن بالغين نظير ماتعرضوا له من إهانة وجبروت حوثي باغ وقالوا أن عاصفة الحزم قد جعلت العديد من تلك الأسر تعود لمكانها ولمزارعها والتي تركتها بسب الميليشيات بل وتعيد لمعظم مدن ومحافظات وقرى اليمن الطمأنينة
تحدث لنا منها عبدالله اللوم الوادعي والذي فقد كامل أسرته بسبب قصف ميليشيات الحوثي لمنزلهم بسبب عدم الأنصياع لهم في التخلي عن أسلتحهم الشخصية وبالتالي فقد منحونا مهلة في تسليم السلاح الخاص الذي ندافع به عن أنفسنا ولكننا لم ننصاع لمثل ذلك التهديد ولم يدر في خلدنا أن جبروت وظلم تلك الفئة سوفي صل بهم الحال لأن يتم قصف منزل أسرتي بالأسلحة الثقيلة وبالتالي توفت أسرتي كاملة صغارها وكبارها وأطفالي وزوجتي ولذا فعاصفة الحزم وإعادة الأمل قد اشفت غليلنا في تلك المليشيات التي زادت في ظلمها لأبناء اليمن بدون وجه حق وأصبحت تريد أن تحكمنا بالحديد والنار ونحن نؤيد الشرعية الدستورية متمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي . ونؤيد كافة العمليات العسكرية التي تنفذها عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون كما أننا نعلن رفضنا الكامل لكل الأعمال التي تنفذها جماعة التمرد الحوثية في مختلف المحافظات والمدن والقرى اليمنية
.مسعود ملهي الوادعي من أبناء دماج اليمنية قال فقدت أثنان من أولادي والذين تتراوح أعمارهم مابين الثامنة عشرة والتاسعة عشر وتتم تفجير بيتي بالاليات الثقيلة حيث عانينا الأمرين من قبل تلك الميليشيات الباغية والتي قامت بقتل أولادي وقصف منزلي الذي يأوي أسرتي ليس لسبب واضح سوى أننا لم نرضى في تلك القرية أن نرضخ لهم أو أن نسلمهم مزارعنا ولا أسلحتنا والتيولا شك في أن عملية عاصفة الحزم كسرت شوكة هؤلاء المتمردين الحوثيين وأجبرت كثيراً من عناصرهم على تسليم سلاحهم ونحن في قرية دماج نشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومسارعته لنجدة اليمن وأهله وإعادة الشرعية له وردع الانقلابيين عن بغيهم
محسن عبدالله االوادعي من أبناء القرية التي عانت من القمع والقتل والتخريب من قبل ميليشيات الحوثيين والذي اشار للمشهد الإخبارية بأنه لن ينسى للحوثثين قتل والده وأبن عمه قائلاً المليشيات كانت تهددنا بين الحين والاخر بتخريب مزارعنا وبقصف منازلنا حتى أننا قد كونا من قبل أبناء القبيلة تجمع للذود عن قريتنا في مواجهات المليشيات في موقع جبل الفراقة حيث أننا نقاوم تلك المليشيات والتي كانت قبل انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل قد هددتنا وخربت مزارعنا وقتلت الأطفال والنساء والعجزة حيث أن تلك المليشيات تقوم بقصف القرية دون مراعاة لاحد ذلك بسبب عدم رضوخنا لمطالبهم في الانضمام لهم وتسليم الأسلحة الخاصة بنا حيث أننا قاومنا ولا زلنا نقف بالنفس والروح والولد في سبيل الذود عن قريتنا وعن مزارعنا وعن أطفالنا وعن سلاحنا منوهين بعاصفة الحزم والتي اعادة التوازن على الأرض اليمنية ودحرت المليشيات وأضعفتها وجعلتها في موقف لا تحسد عليه بل أنها آيلة للزوال بإذن الله وأملنا في الله سبحانه وتعالى ثم في سلمان العروبة بإعادة الأمن والاستقرار لليمن وعن أملهم في أن تقوم قيادة الجماعة المتمردة بمراجعة سياستها والعدول عن قرارها استمرار القتال، كي يعود السلم إلى البلاد بما يسهم في تهيئة المناخ أمام الأطراف كافة للجلوس على طاولة الحوار والوصول إلى اتفاقات تنهي الوضع القائم بكل سلاسة.
علي ناصر سويد من أبناء المحافظة ترك قريته مكرهاً للعيش على تتراب وطن الأمن والأمان المملكة العربية السعودية تحدث لنا بكل حسرة بسبب تركه لقريته ولأهله بعد أن كان مع أبناء قبيلته ينعمون بالأمان ويعيشون حياة هادئة حتى دخلت عليهم الميليشيات الحوثية والتي كانت كفيلة بتشكيل قوة متسلحة من أبناء القبيلة لحمايتها من قصف وتهديد والتي كانت تريد السيطرة عليها والعبث بممتلكاتها كون قريتنا كانت قد تمت محاصرتها من قبلهم والذي يمتلك كافة الأسلحة كبيرها وصغيرها حيث أنهم كانوا قبل عاصفة الحزم وإعادة الأمل يتعاملون مع أسلحتنا البسيطة التي لا تتعدى البندقية والرشاش بالمدفعية الثقيلة والدبابات والصواريخ وكل أنواع الأسلحة التي من شأنها زرع الخوف في نفوس أهل القرى وسكانها وبالتالي فقد كنت قائد ميداني في ذلك التنظيم القبلي وواجهنا جبروت المليشيات بكل ما استطعنا ولم نرضع ولم نسلم أسلحتنا ولا مزارعنا لهم حتى تدخلت قبائل أخرى بيننا وبين المليشيات بالاتفاق في عدم تعرض كل منا للأخر حيث اضطرت للذهاب للمملكة العربية السعودية بعد أن كان العديد من أبناء القرية قد تركوها بسبب عدم وجود مسكن لهم وبسبب تخريب تلك الجماعة للمزارع والتي هي مصدر رزق أهالي القرية حيث غادروها للعيش في مختلف مدن ومحافظات اليمن ومع عاصفة الحزم وإعادة الأمل