صحيفة المشهد الإخبارية
رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، باسم رجال القوات العسكرية بالمنطقة، من الوزارات كافة، وباسم أهالي المنطقة، والمجلس، وباسمه، عظيم الشكر والامتنان، للقيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ، على صدور الأمر الملكي الكريم، باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ورعاه ــ، والذي أمر فيه سمو ولي عهده الأمين ـــ حفظه الله ــ، بصرف راتب شهر مكافأة للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة، وذلك تكريمًا منه ـ رعاه الله ـ لأبناء هذا الوطن المعطاء من منسوبي القوات العسكرية كافة، وتقديراً لما بذلوه من جهود وقدموه من تضحيات فداء للدين والوطن.
وقال سموه في مستهل ترؤسه مجلس المنطقة، في دورته الأولى للعالم المالي الجاري، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، اليوم،بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران نائب رئيس مجلس المنطقة “لا غرابة أن يحظى رجال الوطن البواسل بكريم العناية من القيادة العظيمة، التي تقدر كل من يضحي في سبيل الدين، وحماية المقدسات، والدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين، وتأمين أمن وسلامة المواطن والمقيم، وقاصدي بيت الله الحرام، ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم”، سائلا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه وأبناءه، وجنوده المخلصين، وأن يثبتهم، ويرحم الشهداء منهم، ويعجّل في شفاء المصابين.
وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب لوزير الدفاع، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بنيلهما الثقة الملكية الغالية، داعيًا الله أن يوفقهما ويعينهما على خدمة الدين ثم الملك والوطن، وتحقيق توجيهات القيادة تجاه الوطن والمواطن.
ونوّه سموه بزيارة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ جمهورية مصر العربية، وترؤسه وفد المملكة في القمة العربية الأوربية، وما حملته الجولة الآسيوية لسمو ولي عهده الأمين ـ حفظه الله ـ من نتائج استراتيجية مهمة.
وخصصت الدورة الأولى للمجلس باستعراض الميزانيات المعتمدة، حيث قال سمو أمير نجران “نستعرض اليوم ميزانيات الإدارات الحكومية بالمنطقة، المعتمدة للعام المالي الجاري، سائلاً الله أن يبارك وينفع بها، ويجعلها عونًا لكم على أداء الأمانة تجاه المواطن الكريم، وأوصيكم ونفسي بالعمل بصدق وأمانة وإخلاص وعدل”.
ومن ثم أكد سمو نائب أمير المنطقة حرص القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ، وتوجيهات سمو أمير المنطقة، على تحقيق تنمية مستدامة شاملة، تتواكب مع برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030.
وتحدث الأمير تركي بن هذلول عن نتائج جولته على المحافظات، وترؤسه المجالس المحلية بها، وما تبعها من عقد اجتماعات بديوان الإمارة لمعالجة ما تم رصده من احتياجات، إذ حثّ سموه على تعزيز الخدمات البلدية والصحية والزراعية والمائية، والمسارعة في تنفيذ مشاريع النقل، ودراسة واقع مراكز التأهيل الشامل، وإضافة مشاريع أكاديمية وتعليمية، ودعم المزارعين ومربي الماشية.
وعرض مديرو الجهات الحكومية الميزانيات المعتمدة لهذا العام، حيث جاءت على النحو الآتي، جامعة نجران 750 مليون ريال، أمانة المنطقة 378 مليون ريال، الشؤون الصحية 280 مليون ريال، الكهرباء 400 مليون ريال، الإسكان 177 مليون ريال، هيئة الرياضة 26 مليون ريال، ولصيانة المساجد وتشغيلها خصصت وزارة الشؤون الإسلامية أربعة مليون ريال.
كما قدم رئيس لجنة متابعة المشاريع بالمجلس، المهندس علي بن محمد سوادي، تقريرًا عن نتائج الجوالات الميدانية للجنة على المشاريع البلدية والجامعية وغيرها، فيما تناول مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، رئيس اللجنة الاقتصادية الاستثمارية السياحية بالمجلس، الفرص الاستثمارية بالمنطقة، بالتنسيق مع الغرفة التجارية الصناعية والجهات المعنية الأخرى.