رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بتقدم المملكة بين أكثر الدول تنافسية، وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019، مؤكدًا أن تفوق المملكة على اقتصادات متقدمة في العالم يعكس جدوى السياسات المالية والاقتصادية والتنموية الحديثة التي أقرتها المملكة، التي انطلقت من رؤية 2030 الطموحة، وقال سموه “هذه هي السعودية.. وهذه هي قيادتها.. وهذا هو شعبها”.
جاء ذلك في مستهل رئاسة سموه جلسة الانعقاد الثانية لمجلس المنطقة، للعام المالي الجاري، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، حيث رفع سموه الشكر للقيادة على ما حظيت به المنطقة، من عناية واهتمام بكافة شؤونها، وضمان استمرار التنمية واستدامتها.
وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن ما تعرضت له مواقع مدنية من هجمات إرهابية لن يزيد المملكة إلا قوة، قائلا: “إننا في هذا المجلس، وباسم أهالي المنطقة، نؤكد قطعًا وجزمًا أن الممارسات البربرية الهمجية الغاشمة، التي تسلكها الميليشيا الإرهابية الحوثية، في شنّ هجمات إرهابية على مواقع مدنية بالمملكة، التي كان آخرها مطار أبها الدولي، لن تزيدنا إلا قوةً وتلاحمًا والتفافًا تحت ولاة أمرنا ـ أيدهم الله ـ، وعلى أرض وطن شريف، يحضن في رحابه أعظم المقدسات وخير أمة”.
واستعرض مجلس المنطقة، ما تم متابعته بشأن تنفيذ بعض ما تقرر في الميزانية للمنطقة، ومدى انسجامه مع خطة التنمية الشاملة، حيث قدّم مديرون ومسؤولون من ست جهات إيجازًا عن هذه المشاريع، وهي جامعة نجران، والأمانة، والإدارة العامة للتعليم، والشؤون الصحية، وخدمات المياه، والهيئة العامة للرياضة، فيما تلا أمين المجلس، المهندس مرشد بن أحمد آل مرشد توصيات اللجنة العامة بالمجلس، موضحًا استمرار التنسيق لتجاوز ظروف تعثر بعض المشاريع، لمجاراة ومواكبة خطط التنمية الشاملة.
وعقب ختام المجلس اطلع سمو أمير المنطقة على خارطة المشاريع المطلوب اعتمادها لدعم شبكة الطرق بالمنطقة، في شرح قدمه المدير العام لفرع وزارة النقل بالمنطقة، المهندس وبران بن مهدي آل عطشان.