المشهد الإخبارية

تطل علينا هذه المناسة من كل عام لتذكرنا جميعا ما من الله علينا من توحد وتماسك وكأننا أسرة واحدة بقلب واحد والفضل في ذلك يرجع بعد الله عز وجل للملك المؤسس طيب الله ثراه ، ولذلك نحتفل في كل عام وفي مثل هذه الأيام بهذه المناسبة السعيدة ألا وهي اليوم الوطني للمملكة .
وفي هذه الذكرى ال 89 عبر العديد من مشائخ الشمل بمنطقة نجران بكلمات تدل على الحب لهذا الوطن المعطاء جاءت كالتالي :
الشيخ : علي بن حاسن المكرمي : شيخ شمل قبائل المكارمة قال يعد هذا اليوم من الأيام المباركة على الوطن وعلى كل مواطن محب ومخلص لهذا البلد المعطاء حيث أصدر جلالة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في مثل هذا اليوم مرسوماً ملكياً يقضي بتوحيد أرجاء البلاد تحت مسمى “المملكة العربية السعودية ”
فنحن سعداء لما نراه اليوم من تقدم وازدهار لمملكتنا الحبيبة في شتى المجالات العسكرية والتعليمية والتكنولوجية حتى أصبحت في مصاف الدول التي لها ثقلها وتأثيرها في العالم، ونشكر لها أيضاً إسهاماتها الفعاله في المنطقة ودورها القيادي المشرف في ظل الظروف الإقليمية والدولية المحيطة .
وللحديث عن رؤية المملكة 2030 فبحنكة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حول هذة الرؤية التي تعتمد على العنصر البشري والطبيعي بعيداً عن النفط ، فمملكتنا ستكون قوة اقتصادية استثمارية ودولة منتجة قادرة على الاعتماد الذاتي ، فندعو أبنائنا للعمل من الآن لأجل تحقيق رؤيتنا 2030 .
كما يسعدني ان أقدم لوطننا الغالي أجمل باقات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ89 على توحيد المملكة ونزف تهانينا لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،
ولا ننسى أن نشكر جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي و ما يقومون به تجاه وطنهم سائلين الله لهم النصر إن شاء الله تعالى .
.
الشيخ سلطان بن سالم آل منيف شيخ شمل قبائل “جشم يام” تحدث بالقول يحل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني ال 89 للملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان كل سعودي وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل .
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة .. ووفاء شعب سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز “رحمه الله” الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه
اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غالٍ في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين
ولقد دأبت حكومة المملكة منذ إنشائها على نشر العلم والتعليم والاهتمام بالثقافات الحضارات العربية والإسلامية والإنسانية ما تحقق لها من سبق في كل المجالات .
وفق الله الجميع في رسم تلك الصورة المشرقة لما يزيد على قرن من الزمان خرجت فيه الجزيرة من أمم جاهلة متناحرة إلى أمة موحدة قوية في إيمانها وعقيدتها، غنية برجالها وعطائها وإسهامها الحضاري فخورة بأمجادها وتاريخها.
.
الشيخ  جابر بن شرفي أبوساق شيخ شمل قبائل ” آل فاطمة يام” قال إن ذكرى اليوم الوطني (89) للمملكة العربية السعودية لتوحيدها على يد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) ما هي إلا ذكرى لتاريخ طويل من الإنجازات العريضه المتجددة التي تحققت يوماً بعد يوم وتزيد من رفاهية المواطن على هذه الأرض المباركة ويشكل اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة نستذكر من خلالها الإنجازات التي شهدتها وتشهدها المملكة انطلاقاً من السياسات الحكيمة والرؤى الموفقة التي يقودها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين والتطور الهائل الذي عرفته المملكة في كل المجالات التي تلوح معالمها في كل مناطق البلاد في شتى الميادين والتي جعلت من التنمية الشاملة للمملكة هدفها من أجل تحقيق العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي الوفي أننا ونحن في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يجب أن نجعل من هذه المناسبة وقفة تأمل وتفكر فيما تحقق لهذا الوطن من إنجازات عملاقة تمت على أيدي قادة عظماء أمناء مخلصين أقوياء استطاعوا بفضل الله أن يحولوا شتات الجزيرة العربية وتفرقها إلى كيان واحد فأصبحت المملكة دولة لها مكانتها الريادية ومنجازاتها الحضارية ووضعها المتميز على مستوى العالم وبهذه المناسبة ينبغي لكل مواطن سعودي وهو في يومه الوطني أن ينظر بتمعن إلى هذه المنجزات ويرفع أكف الضراعه شاكراً لله سبحانه وتعالى على ما من به على هذه البلاد من أمن واستقرار وتطور وازدهار في ظل القائد الرشيد الملك سلمان بن عبدالعزيز ويجدد الولاء والانتماء لوطنه وقيادته ويشمر عن ساعد الجد ليكون عضواً فاعلاً في خدمة وطنه والسعي لرفعته ولكل ما هو أكثر عمقاً وأجدى نفعاً وأبقى أثراً هذا والله من وراء القصد
.
الشيخ مانع بن جابر بن نصيب،شيخ شمل قبائل ” مواجد يام” تحدث بهذه المناسبة بالقول في يوم الوطن كلنا نتذكر بدايات الوطن حين قيض الله للوطن من جمع شتاته ووحد أركانه وكان المكسب الكبير في وحدته وجمع كلمته نتذكر بكل فخر الملك المؤسس والإمام العادل الذي وحد شعبه ونهض بوطنه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه
تأتي هذه الذكرى كل عام والوطن يزداد عزماً وحزماً في ظل قيادته وتطلع شعبه في أمن وأمان ورغد عيش وإحسان
حفظ الله بلاد الحرمين من كيد الأشرار وحفظ قيادتها وشعبها وأدام عليها النعم ودفع عنها النقم .
.
.
الشيخ  مبارك بن ذيب المهان شيخ قبيلة “آل فطيح يام” امتن الله تبارك وتعالى على أبناء هذا الوطن المبارك بنعمة التوحيد على يد مؤسس هذا الكيان العظيم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ، فالتم شتاتها واجتمعت فرقتها حتى تحولت إلى نسيج وطني موحد تنصهر بداخله كل الفروقات تحت راية التوحيد والحكم الشرعي الذي اتخذ من الكتاب والسنة منهاجاً ونبراساً فتبدل خوفها أمناً ووبائها عافية وجهلها علماً وفقر أهلها رخاءً ونماءً وخلفه من بعده أبناؤه البررة الذين قادوا المسيرة على نهج المؤسس وواصلوا السير على خطاه فنهضت وتطورت حتى باتت في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد حفظهم الله في مصاف الدول المتقدمة سياسياً واقتصادياً وعلمياً وصار أمنها وأمانها مضرب المثل في محاربة الاٍرهاب وتوفير الحس الأمني في كل شبر من أرضها الغالية وقد ضرب أبناء هذه البلاد أروع الأمثلة في اللحمة الوطنية والاصطفاف خلف القيادة والالتفاف حول ولاة الأمر بحكمة القيادة وصدق المواطن وولائه لعقيدته ووطنه وولاة أمره وأضحى أبناؤها يزاحمون طلاب العلم في كبريات جامعات العالم وأصبحت رؤية المملكة 2030 طموحاً تتضافر الجهود وتتلازم السواعد لتحقيقها ونشر ثقافتها وجني ثمارها .
.
الشيخ : محمد بن عبدالرحمن آل فهاد شيخ شمل قبيلة “آل فهاد يام” قال يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني لبلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية ويعيد إلى الأذهان يوم توحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الفيصل ونستذكر جهاده رحمة الله هو وأبناء هذا البلاد في لم شتات الوطن إلى أن أصبحت دولة عزيزة منيعة .
ويمر هذا العام الذكرى 89 لتوحيد هذة البلاد وها قد أصبحت بلادنا في المقام الأسمى والمكان الأعلى فهي قوة اقتصادية وعسكرية كبرى ولها مكانتها بين الدول.
والحديث عن الوطن لا يمكن أن يكون في بضعة أسطر وإنما هو تذكير بقيمة وطننا وبواجبنا تجاه هذا الوطن حفظ الله بلادنا عزيزة قوية شامخة وحفظ قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وتهنئة نزفها من الأعماق للقيادة الرشيدة وأبناء وطننا الغالي .

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

مصر.. سائق “أوبر” المتهم في قضية “فتاة الشروق” يعترف بتفاصيل الواقعة

الأربعاء, 27 مارس, 2024

“التجارة”: استدعاء 6 منشآت تجارية لتنظيمها مسابقات مخالفة جوائزها طائرات خاصة و”نياق” وفيلا سكنية وسيارات وأطقم ذهب

الثلاثاء, 26 مارس, 2024

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعلن عن دخول المرحلة الثانية من قرار توطين مهن الخدمات الاستشارية حيز التنفيذ

الثلاثاء, 26 مارس, 2024

“التأمينات الاجتماعية”: انخفاض إصابات العمل بنسبة 8.5% خلال العام 2023م

الثلاثاء, 26 مارس, 2024

مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية

الثلاثاء, 26 مارس, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة