عد معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الأستاذ محمد بن فيصل أبو ساق الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى ، وثيقة استراتيجية ومنهج عمل وطني تُستَمدُ منها فعاليات ومداولات المجلس في جلساته العامة ، ولجانه متعددة الاختصاصات والاهتمامات .
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : تشرفنا اليوم في مجلس الشورى وفي الوطن الغالي بالاستماع إلى الخطاب الملكي السنوي الكريم الذي تضمن توجيهات سامية حول شؤون المملكة الراهنة والمستقبلية ، والمستمدة من رؤية الدولة ـ أعزها الله ـ .
وأوضح أن مجلس الشورى من خلال مداولاته التشريعية ، وفعاليات التطوير الإداري ، والدبلوماسية البرلمانية ، التي يسير فيها على ضوء الخطابات الملكية ، يعد شريكاً فاعلاً لمؤسسات الدولة ، لتحقيق ما تصبو إليه المملكة في ظل قيادة ورؤى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.
وقال معاليه : إن هذه المناسبة السنوية التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مع بداية أعمال كل سنة شورية ، يتطلع المجتمع السعودي من خلالها وعبر مؤسساته في القطاعين الحكومي والخاص ، إلى حصاد سنة شورية ماضية من الفعاليات الوطنية ، التي تظافرت فيها الجهود بين جميع السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية ، نحو مستقبل أكثر تنمية وتحولاً ، وها هي المملكة اليوم تتبوأ مكان الصدارة إقليمياً وعالمياً بما فيها من برامج كبرى للتحول الاستراتيجي ، نحو غدٍ مثمر بالإنتاج المشهود ومزيدٍ من العطاء الأكيد ، وها نحن بفضل الله ثم برؤى القيادة الحكيمة نعيش في حراك وطني تنموي لا يهدأ ، متزامناً ومتكاملاً بما لا تخطئه العين ، يبعث في المجتمع الكريم ثقة وافتخار وطموحات لا تلين .
وسأل معاليه في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ المملكة وقيادتها ومجتمعها وأن يديم عليها العز والتمكين .