لاعب  شرّفنا في المحافل العالميه و الخليجيه والعربيّه على مستوى ألعاب القوى. ‏ألا يستحق من شرّفنا وقفة وفاء ؟

‏سواءً من الاتحاد السعودي لألعاب القوى بصفه عامه أو من نادي الأخدود الذي تدرج به من الفئات السنيه حتى وصل الدرجه الأولى بصفه خاصه.

‏تلاعبت أمواج الحياه بطالع بين مد و جزر حيث كافح طالع معتمداً على الله سبحانه وتعالى ثُمّ على نفسه عندما تنّكر لهُ الكثير .

‏عمل حارس أمن في فندق (هوليدي إن سابقاً) ‏لمدة ثلاث سنوات إلا إن تعامل الشركة لم يكن بالتعامل الأمثل عندما يحين موعد المشاركات الخارجية رغم تقديمه للخطابات الرسميّه  مما اضطره لخوض مغامره جديده في جامعة نجران كحارس أمن أيضاً . و عندما حان موعد المشاركة الخارجية ( بطولة الخليج)  و التي حصل فيها على المركز الأول في سباق 200 م و لله الحمد ، تم استقباله مع بقية البعثه من قبل الأمير نواف بن فيصل .

‏و عندما رجع إلى مقر عمله في الجامعه تم استدعاءه من قبل مدير الجامعه الحسن بن ابراهيم لتهنئته حيث أبلغه طالع بأنه يرغب في وظيفه أفضل بسبب ظروفه الأسريه و الإقتصاديه و بالفعل تم توظيفه كمشرف رياضي بالجامعه على بند الصندوق و كان ذلك عام1435 و استمر كذلك حتى تم فصل جميع الموظفين غير الرسميين (بند العقود ) مع كل أسف .

‏و بعد محاولات مضنيه تم إعادته على عقد موسمي كان أقل من المأمول و لكن لم يكن باليد حيله . إلا أن الأمور زادت صعوبه فها هو طالع  يئن تحت وطأة الديون و قروض بنكية و إجار منزل و أسره على حافة الضياع و ظروف صحيّه زادت الطين بله.

‏و لكن الأمل لا يزال يحدو قلب طالع للنظر في وضعه من المسؤولين في هيئة الرياضة والإتحاد السعودي لألعاب القوى من أعلى هرمه إلى أسفله لمساعدته والوقوف معه فهو من رفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية  .

كذلك الأمل معقود بأهل الخير في كل مكان من مسؤولين و أعيان ، قال صلى الله عليه و سلم ((الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه )) هذا و الله يحفظ الجميع ..