صحيفة المشهد الإخبارية
أجمع عدد من أهالي محافظة حبونا والقرى المجاورة لها على الإهمال الواضح منذُ تنفيذ طريق حبونا – الفيص . وخاصة في مايعرف بمزلقان وادي سرو – حبونا حيث تنعدم فيه وسائل السلامة، مطالبين بضرورة تدخل إدارة الطرق والنقل بنجران لمعالجة سوء تنفيذ هذا المزلقان فعدم تخطيط الطريق وإنارته ووضع عيون القطط على جانبي الطريق كل هذا أدى إلى إرباك السائقين ووقوع الحوادث المرورية المميتة وخاصة أثناء الليل .
“صحيفة المشهد الإخبارية” التقت عدد من المواطنين لأخذ آرائهم تجاه هذه المعاناة لسالكي الطريق حيث التقينا المواطن غانم سعد القشانين الذي تحدث عن سوء التنفيذ وإهمال جميع وسائل السلامة في طريق يرتاده الألاف من المواطنين والمقيمين .
المعلم محمد عسيري أكد مايشهده هذا الطريق من حوادث مرورية، وذلك في إنعدام جميع وسائل السلامة في مسافة قد لا تتجاوز 300متر متسائلاً عن السر في عدم تخطيط هذا المزلقان أو وضع مايعرف بعيون القطط .
المواطن عارف حسين القشانين تحدث قائلاً : إن هذا الطريق هو الطريق الوحيد الذي لاتوجد به إنارة من طُرق حبونا ، بالرغم من مروره بالعديد من الغابات والمراعي ، والتي تكثر حولها الحيوانات السائبة وتسبب العديد من الحوادث المرورية وناشد المسؤولين عبر “المشهد الإخبارية” في إنارة الطريق أسوة بطرق المحافظة علماً بأنه شريان حيوي هام يربط غرب المحافظة ” حبونا” بمحافظة بدر الجنوب ومنطقة عسيرويشهد حركة مرورية مكثفه ، وأضاف إن غياب وسائل السلامة المرورية على الطريق تقع مسؤوليتها على إدارة الطرق الجهة المختصة والمسؤولة على تنفيذ الطريق وصيانته ، أما الإناره على جانب الطريق فهي غائبه الأمر الذي يجعل المواطنين في حيرة عن الجهة المسؤولة هل هي البلدية أسوة بجميع طرق المحافظة خاصة إن المسافة التي تنعدم فيها الإنارة 10 كم فقط أم هي إدارة الطرق ، كما يقال لهم عند أي مراجعة بخصوص الإنارة .
أما المواطن علي مهدي المكاييل فقال : إن هذا الطريق يشهد العديد من مرور الشاحنات وسيارات الأعلاف والصهاريج الخاصة بالمياة والتي تنقل المياة من شبكة المنتشر شرق المحافظة حتى خزان المياة بالجفة وللأسف طريق يفتقد كل معايير السلامة وهو على هذا الحال منذُ إنشائه وإن وجدت لو حات إرشادية فإن الصيانة لها غائبه عند سقوطها أو طمس معالمها كذلك التخطيط إما منعدم أو باهت في على طول الطريق .