دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران اليوم, المرحلة الأولى من مشروع مدارس بوابة المستقبل “التحول الرقمي” التي يستفيد منها أكثر من ٢٩ ألف طالب وطالبة بمدارس المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بديوان الإمارة مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي، الذي أكد أن مشروع بوابة المستقبل هو إحدى مبادرات وزارة التعليم نحو تعلم رقمي لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأشار العتيبي، إلى أن تعليم نجران طبق مشروع بوابة المستقبل “التحول الرقمي “في أكثر من ٩٠ مدرسة كمرحلة أولى، وجرى تجهيز ٤٥ مدرسة جاهزة للعمل حيث يبلغ عدد الطلاب المستفيدين ٢٩ ألف طالب وطالبة في ٥٨٥ فصل إلكتروني، كما جرى خلال العمل توزيع ٨٩٧ جهاز حاسب آلي محمول للمعلمين والمعلمات، مبيناً أن المشروع يهدف إلى تحقيق التحول الرقمي في التعليم من خلال توفير الحلول والأنظمة التقنية اللازمة لعمليات التعليم والتعلم داخل وخارج قاعات الدرس.
بعدها قام سمو الأمير تركي بن هذلول بالتداخل مع أبنائه الطلاب من خلال الفصول الإلكترونية في نقل مباشر عبر الدائرة الإلكترونية،- سائلا الله- أن تكون هذه التقنية حافزا للطلاب والطالبات لخدمة هذه البلاد المباركة.

=

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، أهمية العمل التطوعي في المجتمع، وإبراز ما يتميز به الشباب السعودي من حب لعمل الخير وتقديم كل الدعم والمساندة للمحتاجين.
وأشاد سموه خلال لقائه في مكتبه بالإمارة اليوم، رئيس جمعية ليث للإنقاذ حمد بن صالح آل مسعد، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة، بالدور الكبیر الذي تقوم به الفرق التطوعية لخدمة جميع شرائح المجتمع في ظل دعم القيادة الرشيدة، مؤكدًا سموه أهمية تفعيل ثقافة العمل التطوعي.
وتسلم سموه خلال اللقاء تقريرًا اشتمل على الأعمال والبرامج التي قامت بها الجمعية خلال الفترة الماضية.
من جانبه أوضح رئيس جمعية ليث ،أن عدد المنتسبين للجمعية بلغ 138 متطوعًا ومتطوعة، وهم من رواد البحث والإنقاذ التطوعي، مشيرًا إلى أن الهدف من تأسيس الفريق هو الاستفادة من أفضل الطاقات البشرية والآليات الحديثة لتلبية طلبات الاستغاثة بجاهزية عالية، إلى جانب تدريب وتأهيل الشباب على التعامل مع الأخطار والوقاية منها وشغل أوقات فراغهم بالنفع الذي يعود على الوطن والمواطن، وكذلك بناء شراكة مجتمعية مع القطاعين الحكومي والخاص.