صحيفة المشهد الإخبارية

‏على حافة الحياه توجد هجرة المنخلي تلك الهجرة التي نسيها الزمن .
‏نعم لقد مرت عجلة الزمن سريعاً و لكن بكل اسف استثنت هجرة المنخلي من التطور و التقدم.
‏فيبدو للمار من هناك أنها قرية هجرها أهلها  حيث يتسلل الخوف و الذعر مما يشاهده من بقايا حياة .
‏فتلك الهجرة تفتقد للكهرباء التي هي عصب الحياة الحديثه فكل ما هنالك (ماطورين )للكهرباء قُدمت من فاعل خير إلا إنها أصبحت غير صالحة منذ اكثر من عام ( خاصة ونحن على أعتاب دخول فصل الصيف ).
‏كذلك  لا توجد بها مدارس سوى مرحلة ابتدائيه فقط  و مسمى متوسطه فقط فلا يوجد بها حتى الفصل الواحد، ليضطر الأهالي لقطع مسافة 50 كلم لإيصال ابنائهم لهجرة تماني حيث توجد المرحلة المتوسطة هناك.
.

مركز صحي لم يكتمل من سنوات

‏أيضاً لا يوجد مركز صحي رغم اعتماده من قبل الوزاره و البدء في تنفيذه منذ عدة سنوات الا انه لم يرى النور حتى الآن، مما زاد معاناة الأهالي عند وجود حالات مرضية ليضطرون لقطع مئآت الكيلو مترات بحثاً عن العلاج.

‏عدم وجود الكهرباء أدى لإنعدام المحطات البترولية و المحال التموينية و التي تلبي حاجات السكان الضروريه.
.
“صحيفة المشهد الإخباريّه” والتي تُعتبر الوسيلة الإعلاميّة الوحيده التي قطعت مامسافتهُ خمسمائة كلم ذهاباً وإياباً في رمال الرُبع الخالي كي تصِل لتلك الهجرة التي نستها الإدارات جميها  التي أوكل إليها تقديم كافة الخدمات لأهالي هجرة المنخلي وغيرها  وبأوامر من ولاة الأمر أعزهم الله إلا إن شيءٍ من ذلك لم يحدُث .
.

إلتقينا بنائب قبيلة آل دمنان عبدالله بن جابر بن حداد آل دمنان والذي تحدّث قائلاً :  نعلم علم اليقين بأن معاناتنا لم تصل لولاة الأمر وإلا لم نكن في الحالة السيئة التي نعيشُها في هذه الهجره ونحنُ نعلم أيضاً بأن الصوت لو وصلهم لكان الكهرباء الذي يُعتبر عصب الحياه والماء والتعليم والصحه متوفره منذ مُده ليست بالقصيره مع العلم بأننا سبِق وإن طالبنا بتلك الإحتياجات إلا إنه وللأسف الشديد لم يتم توفيرها حتى اللحظه .

خدمات متوقفه بسبب عدم وجود كهرباء

.
كما إلتقت المشهد بالوالد عبدالله بن محمد الهاجري آل دمنان والذي تحدث بألم وحسره وقال أنا لي مايقارب ثلاثه وخمسون عام في هذه الهجرة التي تفتقر إلى أبسط مقوّمات الحياه مثل ماذكر نائب قبيلة آل دمنان حيث إننا نعيشُ بين محافظة شروره ومفرق السليّل ومحافظه خباش التي نجلب منها مانحتاجهُ من مؤن ومن ماء وغيرها من متطلبات الحياه مثل المواد الغذائيه والعلاج وغيره.
.
وأضاف : ‏أما بالنسبة للمياه فإن الأهالي يضطرون لجلب صهاريج المياه من محافظة خباش حيث يصل سعر الصهريج في بعض الأحيان إلى 2000 ريال  شيء لا يصدق بل إنه لشيء مبكي.
‏كذلك تفتقر هذه الهجرة إلى مكاتب للدوائر الحكومية لتلبية إحتاجات و متطلبات هذه الهجرة و سكانها البالغ ثلاثمائة نسمه.
‏كل تلك الظروف تكالبت ضد الأهالي هناك لتفرض عليهم التهجير القسري بحثاً عن حياة كريمة في أماكنٍ أخرى.
.
وفي الأخير يرفع الأهالي معاناتهم الى الله سبحانه وتعالى ثم الى سمو أمير المنطقة والى جميع المسؤولين بحل وإنهاء معاناتهم كما يوجهون الدعوه للمسؤولين لزيارة تلك الهجرة للوقوف على معاناة سكانها عن كثب ،فهي تستحق أن ينالها مانال غير من الهجر والقرى مما سخرته هذه الدولة حماها الله من الإمكانات لينعم المواطن برغد العيش في كل مكان على هذه الأرض المباركه ، و أخيراً و ليس آخراً حفظ الله دولتنا الرشيدة و ولاة أمرنا و أدامهم تاجً على رؤوسنا .
.

تتقدم “صحيفة المشهد الإخبارية” بخالص الشكر والتقدير للأخ محمد بن فهد آل منصور والذي صحب أعضاء الصحيفة بسيارته طيلة الرحلة.

 

=

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

“هيئة النقل” تلزم السائقين في أنشطة النقل بالحافلات بالزي الموحد

الخميس, 25 أبريل, 2024

الهيئة العامة للغذاء والدواء : منتجات «شبيه» الأجبان والألبان والحليب «آمنة».. تخضع للوائح والمواصفات

الخميس, 25 أبريل, 2024

سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة!

الخميس, 25 أبريل, 2024

بيان من الديوان الملكي: غادر خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية

الأربعاء, 24 أبريل, 2024

تُعد نقلة نوعية غير مسبوقة في قطاع الطيران عالمياً وتربط رحلة الضيف بكافة أنشطة السفر : “السعودية” تدشن النسخة التجريبية لأحدث خدماتها الرقمية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

الأربعاء, 24 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة