أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، حرص ولاة الأمر – أيدهم الله – على أمن وسلامة وصحة المواطن والمقيم، وهو ما تعكسه التدابير والاحترازات التي اتخذتها الدولة للتصدي لفيروس كورونا الجديد (كوفيد19) والحد من انتشاره.
ونوّه سموه لدى استقباله عددًا من المسؤولين مشايخ العلم بالمنطقة، في مكتبه بالإمارة اليوم، بما يحمله قرار إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد، من بيان لسماحة الإسلام، والأخذ بما فيه صالح البلاد والعباد، ويجلب النفع لهم، ويدرأ الشر والسوء عنهم.
واطلع سموه على الخطة التي جرى اتخاذها لإغلاق المساجد في المنطقة.
وأوضح مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة عبدالرحمن بن سعد العصيمي، أن هذا القرار محل الاعتبار الشرعي والصحي، إذ كفلت الشريعة حفظ الضرورات الخمس، ومنها النفس.
من جهته بين شيخ شمل قبيلة المكارمة، الشيخ علي بن حاسن المكرمي، أن الإجراءات التي تتخذها الدولة، في جميع المواقع والمجالات، تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يرفع عن البلاد البلاء والوباء.
بدوره أكد إمام وخطيب جامع عويرة بنجران علي بن محمد الشريف، أن التدابير التي أقرتها حكومة المملكة وجهات الاختصاص تعد سبّاقة لحفظ الأرواح وضمان الصحة والسلامة، وأن هذه الإجراءات هي نابعة مما نصت عليه الشريعة الإسلامية.
من جهة ثانية وجّه سمو أمير منطقة نجران، بتطبيق قرار إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، داخل الإدارات الحكومية بالمنطقة، التي تعمل خلال هذه الفترة، والمستثناة من قرار تعليق الحضور.
وتضمن توجيه سموه بإغلاق المساجد والمصليات في هذه الجهات الحكومية، وتوجيه الموظفين العاملين أو المكلفين بتسيير العمل خلال هذه الفترة بأداء الصلاة في المكاتب.