عن الكاتب

نبذة تعريفية عن الكاتب , نبذة تعريفية عن الكاتب , نبذة تعريفية عن الكاتب

الإسلام دين يرتكز على النظافة سواء كانت النظافة داخلياً او خارجياً وسواء كانت على مستوى الفرد أو الجماعة. لا أطيل عليكم أطل علينا فيروس كورونا “لا أطال الله بقاءه”. وبلاشك أنه أرعب الجميع مسلم وغير المسلم لا بل شتت شملنا وفرق جمعتنا وجماعتنا.كانت بداية هذه الجائحة في جمهورية الصين الشعبية بسبب أكلهم (الخفاش) كما نقلت وسائل الإعلام بداية تفشي الوباء..
.
هذا الطائر الليلي غريب الاطوار ينحدر من سلالة الديناصورات الفصيلة الطائرة الثدية وربما كان  الوحيد الذي لايزال من هذه المخلوقات المنقرضة الى يومنا هذا ..يلد هذا الطائر ويرضع صغاره وله طقوس خاصة في البحث عن الطعام والشراب وكذلك سباته طيلة فترة النهار بطريقة غريبة لن تجدها عند غيره من المخلوقات الاخرى يدلى رأسه للأسفل وينشب مخالبه في الأعلى ويبسط جناحاه الرقيقة التى لايكسوها شيء ويعلقها هي الأخرى ويستمر نائم حتى قدوم الليل فيبدأ بالبحث عن الطعام..
.
لهذا الطائر من الاسماء الكثير وقد تختلف هذه الاسماء من بلد لأخر وكذلك أحجام وألوان هذه الطيور و أماكن تواجدها و أوقات خروجها ليلاً..من هذه الاسماء على سبيل المثال وليس الحصر (المصه،و الوطواط، وابو شطيف..) المهم هذا ليس موضوعنا ولا علينا مما سبق تعددت الاسماء والموت واحد دعونا ندخل في صلب الموضوع..
.
من الملاحظ أن الحملات التوعوية التى تقوم بها الحكومات وفي مقدمتها حكومتنا الرشيدة للحد من انتشار هذا الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه و أول تلك الحملات (النظافة)..
.
والنظافة سيداتي و سادتي لم تكن قبل فيروس كورونا تذكر او بالاصح شاملة كما هي في مظاهر ملابسنا الزاهية خصوصاً خارج منازلنا.فالوطن يعج بنفايات تبذيرنا بدءًا من سفرة طعام ممتلئة بما لذ وطاب مرمية كما هي حول حاوية النفايات وأخرى هناك  في صالات أفراحنا و اتراحنا حتى ان قطط الشوارع والكلاب الضالة لم تعد تأكلها وربما كان هذا الفيروس رسول و لعنة الطبيعة و الحيونات الضالة علينا. بعدما تسببنا لها بالتخمة والسمنة فلم تعد قادرة على أن تتنفس أو أن تبحث عن طعام صحي ونظيف..
.
عبثنا بالطبيعة بتخلفنا ومخلفاتنا فأختل التوازن فعادت علينا بالأمراض والأوبئة والفيروسات..
.
ملاحظة أخيرة؛ لا أعلم هل لاحظتم مثلي. بدأت ألمس مستوى الوعي حول (النظافة) بشكل عام برفع مخلفاتنا، و رمي نفاياتنا بأيدينا في أمكانها المخصصة. بدأت ألمس هذا في شوارعنا وأحيائنا وأسواقنا وأماكن تواجدنا هل أنا في حلم ياسادة ياكرام..
.
       (النظافة من الإيمان)
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

عرض سعودي «غير قابل للرفض» للاكازيت

الأربعاء, 17 أبريل, 2024

دراسة تحدد أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة “لخفض خطر الوفاة المبكرة”

الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

القوات الجوية تُشارك في التمرين الجوي المختلط «علَم الصحراء» في الإمارات

الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

في شكره لموهوبي نجران وزير التعليم .. أسلوبكم حديث ويرتقي بالعملية التعليمية

الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعلن عن 116 وظيفة أكاديمية

الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

[fusion_widget type="CRP_Widget" margin_top="" margin_right="" margin_bottom="" margin_left="" hide_on_mobile="small-visibility,medium-visibility,large-visibility" fusion_display_title="no" fusion_border_size="0" fusion_border_style="solid" fusion_align="center" fusion_align_mobile="center" fusion_bg_color="var(--awb-color1)" crp_widget__limit="5" crp_widget__post_thumb_op="text_only" fusion_padding_color="-20px" /]

اضف تعليقاً