يضم متحف الرحاب التراثي أكثر من ٥ الآف قطعة تراثية وتاريخية  الواقع بهجرة الرحاب شمال منطقة نجران ١٢٠ كم  والمبنى على مساحة  تقدر ٣٠٠* ٢٠٠ متر مربع  والذي قام بتأسيسة  وبنائه يدويا بجهود ذاتيه المواطن  حسين مسفر آل عمر وأولادة عام ١٤٠٥  والملقب  ” بأبو بشير ”  وهو عبارة عن حصن  دائري محاط بسور مبني من الطين والحجارة ذات الطابع التراثي النجراني بارتفاع مترين   ويوجد بداخلة صالة عرض متحفية تحتوي على اكثر من ٥٠٠٠ قطعة تراثية من تراث منطقة نجران العريقة  بالإضافة إلى العديد من من الغرف وبيوت الشعر التراثية  وسوق تراثي

وفي لقاء خاص بصاحب المتحف  المواطن حسين بن مسفر ال عمر البالغ من العمر ٧٠ عام  أفاد بانه قام ببناء متحفة التراثي الخاص  بجهود ذاتية استشعارا لأهمية الحفاظ على التراث الوطني وتعريف الابناء بما كان عليه الأباء والأجداد واطلاعهم على الأدوات والأواني والقطع التي كانت تستخدم في ذلك الوقت  وأبان آل عمر ان هذا المتحف مبنى على مساحة تقدر  ٣٠٠* ٢٠٠ متر مربع  على شكل حصن دائري  ومحاط بسور من الطين والحجارة المحلية  وبداخلة صالات عرض وحفظ للقطع التراثية وله عدة بوابات كبيرة وفناء واسع وكذلك جلسات ومدرجات  للجلوس ويحتوي على اكثر من ٥الآف قطعة أثرية متنوعة مابين اسلحة قديمة ثراثية واواني وادوات زراعية وغيرها من القطع التراثية القديمة الآخرى التي تشتهر بها منطقة نجران ومحافظاتها وأشار  : انه قام  بترميم اسوار المتحف بمساعدة أبنائه بمادة الطين والحجارة مع المحافظة على الطابع التراثي النجراني الأصيل

وقال ال عمر انه قام بزيارة دولة الأمارات العربية الشقيقة  واطلع على مالديها من  متاحف تراثية بالإضافة إلى زيارة العديد من المتاحف داخل المملكة وحظي بتكريم من هيئة السياحة والتراث الوطني آنذاك

كما شهد المتحف زيارة عدد من المهتمين والإعلاميين ومن ابرزهم مديد عام المتاحف ومدير عام السياحة والتراث الوطني بالمنطقة وامين منطقة نجران بالإضافة إلى قناة ام بي سي والقناة الإخبارية السعودية

ودعاء ال عمر السكان على ضرورة المحافظة على التراث لما له من أهمية في تاريخ هذه البلاد الطيبة ومايعكسه من ثقافية تزاثية لدي المجتمع السعودي الذي عرف عنه حبه لتراثه والمحافظة عليه