بكل همّةٍ وقوة وشجاعة وبتوجيه ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انبرى الأمير محمد بن سلمان لقيادة أمة وتحديث دولة وبِناء وطن وسط أمواجٍ متلاطمة من التحديات والعقبات فكان لهُ ما أراد محققاً في عدد قليل من السنين مالم يتحقق في عقودٍ وعقود من الزمن فما كنا نعتبرهُ حُلُماً اصبح اليوم واقعاً نعيشه وحقيقه نلمسها فالشحن المذهبي والتشدد الديني ولى والى غير رجعه ونسائم الاِنفتاح والتحرر من القيود الظلامية البائدة أخذت طريقها المضيء بكل قوة يدل على ذلك ادخال السينما كوسيلة ثقافية ترفيهية لأول مرة في تاريخ المملكة كذلك المسرح والفعاليات الترفيهية المختلفة

إعطاء المرأة فرصتها كشريك أساسي فعال في بناء الوطن ونيل حقها الطبيعي في قيادة السيارة والعمل إلى جانب أخيها الرجل في شتى مناحي الحياة عقب معاناة من الكبت والإقصاء واليوم نرى المرأة السعودية تبثت نجاحها وإبداعها في كل مواقع العمل والإنتاج، أما السياحة فحدث ولا حرج ومن شواهدها على سبيل المثال لا الحصر منطقة العلا التاريخية والمشروع السياحي الواعد والعملاق ممثلاً في مدينة نيوم الرائعة وما ستزفه لنا من بشائر سياحية وترفيهية وثقافية واقتصادية وانفتاح على العالم وما يستحق الإشادة به والتنويه عنه هو محاربة الفساد وفرض هيبة الدولة في الداخل والخارج وبحزم وعزم وتصميم لا هوادة فيه ولا مهادنة.

.

وبإختصار فأن الأمير محمد بن سلمان وبكل فخر هو رجل التحولات المذهلة والنجم الساطع في سماء المملكة والقائد الملهم والشاب المجدِد والذي هو اليوم ينقل بلادنا من مصاف العالم الثالث إلى مصاف العالم الأول بخطى ثابته وإرادةٍ صلبه لا تلين.

داعين الله العلي القدير لخادم الحرمين الشريفين ولسموه بالعون والتوفيق وطول العمر.