أكد عدد من القيادات الإدارية والتربوية بتعليم نجران أن اليوم الوطني ذكرى غالية في نفوس أبناء هذا الوطن وتجديد للولاء للقيادة الرشيدة وعزم على العمل بجد وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق آمال وتطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله ، ففي البداية تحدث مديرالشؤون التعليمية بمكتب التعليم بالجربة

الأستاذ مانع آل حامد قال اننا نحتفل نحن السعوديين باليوم الوطني التسعون لتوحيد هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية ماضٍ تليد وحاضر مضيء ومفاخر بالمكانة والتميز والتقدم والحضارة ، نعم هذه بلادنا مهبط الوحي وأرض البطولات ، كل التهاني بهذه الذكرى المجيدة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الامين والشعب السعودي ومنسوبي الميدان التربوي ودعواتنا لجنودنا لمرابطين على الحدود بالنصر المؤزر أدام الله علينا أمننا وأماننا واستقرارنا .

وقال الأستاذ  خالد بن هادي آل دغمان مدير إدارة الموهوبين أن اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان

العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات العملاقة والشواهد الحضارية المتميزة والتي تتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وأضاف : تمر علينا هذه الذكرى الغالية في رعاية الموهوبين ونحن نعيش تحقق الانجازات الواحد تلو الآخر وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ في ظل رعاية كريمة من قيادتنا للموهبة والإبداع ونحن بدورنا نجدد الولاء لقيادتنا والانتماء لتراب وطننا الغالي وما يجده الموهوبين والمبدعين من دعم يضاهي ما يتم تقديمه في معظم الدول المتقدمة. 

وقال الأستاذ إبراهيم بن محمد عواجي مشرف القيادة المدرسية بمكتب التعليم بالجربة ما أجملك يا وطني فالقرآن منهجك وسنة محمد صّلِى الله عليه وسَلّمْ طريقك ، داعياً الله عز وجل أن يرحم مؤسس هذه البلاد وموحد صفها وأن يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد الغالية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين يحفظهم الله . 

وبين مشرف التوجيه الطلابي بمكتب التعليم بالجربة الأستاذ  ناصر بن سالم آل عقيل إننا نعيش أوضاع

إقليمية ودولية مضطربة ، وفي يومنا الوطني العظيم لا بد أن نشكر الله عز وجل على نعمة الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش الذي نعيشه في وطننا المعطاء ، حيث أثبت الشعب الوفي تكاتفه ، وحرصه على وحدة واستقرار الوطن والحفاظ على قدراته ، والتفافة حول قادته المخلصين ، حفظ الله وطننا الغالي ، وأدام علينا الخير والنماء في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهم الله-.

مشرف التوجيه الطلابي الأستاذ محمد بن علي آل صعب قال نحتفل باليوم الوطني الـ91 على تأسيس مملكتنا العربية السعودية والذي وصلت في هذا اليوم يومها الوطني الـ91 وأصبحت فيه من أبرز الدول ازدهاراً وتقدماً بفضل الله تعالى

وأتقدم بالتهاني والتبريكات لمقام سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حفظهم الله جميعاً وإلى الأسرة الحاكمة وللشعب السعودي كافة بمناسبة اليوم الوطني السعودي .

 

 

مشرف التوجيه الطلابي بتعليم نجران  ناصر بن مهدي إل عقيل أوضح  أن الجميع يفرح كل عام بذكرى اليوم الوطني ، الذي شهد

فيه تأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية ، على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه -.

وأضاف ال عقيل لقد حافظ أبناء الملك عبدالعزيز – رحمه الله – البررة من بعده منذ عهد الملك سعود وحتى العهد الزاهر لملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، على المكتسبات العظيمة التي بناها الملك المؤسس ، في جمع قلوب المواطنين في مناطق ومدن وقرى وقبائل شتى على قلب رجل واحد.

وقال آل عقيل : إننا نعيش في وطننا الغالي مرحلة انتقالية تاريخية مهمة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية 2030، والتي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقدمها ولي عهده الأمين- حفظهما الله – ، هذه الرؤية التي ستنقل المملكة بإذن إلى مستقبل أكثر إشراقاً وتقدماً.

ويرى الأستاذ أحمد بلالي مدير ثانوية الفارابي أن اليوم الوطني فرصة لاستحضار البطولات والملحمات التاريخية التي قام بها المؤسس طيب الله ثراه لتوحيد هذه البلاد وجمع شتاتها والتأسيس لنهضة شاملة بدأها الملك عبد العزيز رحمه الله وواصل المسيرة من بعده أبناءه حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله . داعياً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها.

ومضيفاً بلالي بأن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ” 91 “تأتي والمملكة تعيش في أزهى عصورها، حيث شملت مظاهر التطور والتقدم الحضاري كافة المدن والقرى والهجر، بفضل الله ثم بفضل ما توليه قيادتنا الحكيمة من دعم سخي لهذه النهضة المباركة ، وما مظاهر الاحتفالات التي يعبر بها أبنائها إلا تهنيئه صادقة لوطنهم الغالي ولقيادتهم الرشيدة مشيراً إلى أن هذه الذكرى يجب أن نقف أمامها لنسأل أنفسنا بصدق ما الواجب علينا تجاه ما يقدمه الوطن لنا، وما الذي ينبغي علينا أن نفعله اليوم لهذا الوطن الذي ما بخل علينا بشيء ، وبين ال صوان  بأن الملك المؤسس يرحمه الله قاد ملحمة توحيد هذا الكيان الذي كان ممزقآ في كيانات قبلية متناحرة .متمنيا للوطن ولحكومتنا الرشيدة دوام الامن والأمان . 

ويقول الدكتور  تركي بن علي الشريف مديرمدرسة محمد بن القاسم الابتدائية أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام

نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، 

وأضاف الدكتور الشريف أن اليوم الوطني 91 أدامه الله لنا وطناً ونعمةً وأمناً وقيادةً ليظل هذا الوطن الهاجس المتقد في صدور المخلصين ممن يعشقون أرضه ويجري حبه مجرى الدم في عروقهم نبعاً يفيض حباً وإخلاصاً .. وتفاعلاً لا ينضب معينه

وتحدث مدير ثانوية مستقبل نجران الأهلية الأستاذ خالد جحشر أن اليوم الوطني إنما هو تجديد للولاء وبذل وعطاء ، واليوم ونحن نقف على بعد تسعين عاماً من توحيد هذا الكيان الشامخ نتذكر ماضي أبي سطر معالم حاضر فتي .وقال إن من صنع أمجاد وبطولات تلك الحقبة كان يتطلع إلى ازدهار مستقبل نرفل في كنفه اليوم ، فما نقدمه اليوم من بذل وعمل وجهد هو رسم لمعالم مستقبل جيل الغد ، فالتطلع للمستقبل ورسم خططه هو ديدن القادة الملهمين الذين يدفعون بعجلة النمو والتقدم في اتجاه البناء والتطوير ، وما نعيشه اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ، ومع إعلان رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي ترسم معالم مستقبل واعد لمملكة العزم والحزم ؛ ليبرهن على ما تملكه القيادة من تطلع للبناء والتطوير والرهان على جعل هذه الدولة في مصاف الدول المتقدمة . 

كما تحدث الأستاذ  ناصر بن فيصل الحارثي مدير القسم الابتدائي بمدرسة مستقبل نجران الأهلية بالقول أننا في كل عام نحتفل

بتاريخنا ومجد حاضرنا وحلم َمستقبل وطن يسمو برجاله ُ ويفخر بسواعد أبنائه حلم كبير ُ وأمل يتجدد ، كل عام نتغنى ونتباهى برجال أمننا العظماء ، كل عام تستعيد الذكرى تاريخ الأجداد ِ ونصر َ الرجال وهمم َ الأشبال ِ وروح الإِسْلَامِ ، كل عام نقف إجلالا لأساطير الأجداد ِ وعزم ِ الأحفاد على تحقيق الأمن والاستقرار ِ كلّ عام تتجدد الأحلام وتتحقق الآمال ونعتز ونفتخر بصنيع الرجال في وطننا رجال يعرفون معنى الوطن وماذا تعني التضحية ليس رقصا ولا احتفالات بل شهداء سقوا تراب الوطن من دمائهم لنحيا بأمان ، تحيه لعيون الوطن الساهرة على حدنا الجنوبي ، تحيه لمن يقضون من أيامهم ساعات يقفون تحت أشعة الشمس لنصل إلى منازلنا بهدوء ، تحيه للذين ضحوا بالكثير من أجل أن نأمن ويبقى الوطن .

.

كما تحدث مديرثانوية عبدالله بن عمر الأستاذ حسن جماهر أن الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن. الوطن هو الامن والسكينة والحرية. الوطن هو الانتماء والوفاء والتضحية والفداء.الوطن هو أقرب الأماكن إلى قلبي ففيه أهلي وأصدقائي، وحبي لوطني يدفعني إلى المزيد من العمل والعطاء ، حمى الله ولاة أمرنا ووطننا وجنودنا المرابطين على حدوده من كل مكروه. 

قال ضيف الله آل دويس مدير ثانوية الغزالي إن الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل

معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معناً، وهو نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك ونعمل كيدٍ واحدة لبقاءه آمناً وصامداً، ومهما كتبنا من عبارات وأشعار لا يمكن وصف الحب الذي بداخلنا، حفظ الله المملكة حكومة وأرضاً وشعباً 

كما تحدث الأستاذ مديرابتدائية الحسين بن علي الأستاذ ظافر الأحمري بالقول :في الذكرى الـ 91 أتقدم بخالص التهنئة لقيادتنا وشعبنا بذكرى يوم الوطن المجيد الذي نستذكر من خلاله المجد التليد ونقلب صفحاته المشرقة ونحن ننعم في هذا الوطن بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا من خلال مشاريع عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها القاصي والداني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله-  إن ذكرى اليوم الوطني هي وقفة تأمل نسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء خلقت منظومة متكاملة ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة.

أخيرا نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.