حسين عقيل - نجران

زرناه فوجدناه يحكي لنا عبق الماضي الجميل لناديه الذي تأسس بجهود أبناءه المخلصين والذين لم يكن همهم  الأداء  كلاعبين فقط وإنما امتداد العطاء ليشمل إيجاد منشأة ومقر وملعب في ظل عدم وجود الموارد المالية ولا حتى البشرية سيرة تحدث لنا عنها علي حرفش احد مؤسسي نادي نجران وأحد أبرز لاعبيه ليضع العديد من النقط فوق الحروف وتحتها ويجهر بالتاريخ بكل أمانة وحيادية حقائق وأحداث ومسيرة اختلط فيها الدم بالعرق يسردها ويحكيها ( للمشهد الإخبارية)
علي حرفش  عبر هذا الحوار الجرئ .

حدثنا عن بدايتك مع ناديك نجران ؟ 
  بدايتي مع النادي كانت عام 1400 هـ وانضمامي للنادي كوني صاحب فكرة تأسيسه
ومن ثم لاعب كرة قدم ثم عضو شرف .

س/ كيف بدأت فكرة تأسيس نادي نجران ومن الذي تبناها  ؟
ج/ في البداية كان من أبرز من أيد فكرة التأسيس في ذلك الوقت  الزملاء يحي عزان،  ومحمد مهيران ، وعويضة منصور ، وسالم جابر ، ومعدي عومه ، ومحمد قريشة ، ومهدي هاشل علماً بأن مؤلف كتاب نجران الرياضي سيرة وإنجازات ارتكب أخطاء وتناقضات وجير الفكرة والتأسيس إلى من ليس لهم ناقة ولا جمل في ذلك  مع احترامنا لهم جميعاً.

س/ في فمك ماء أبا هادي  ؟
ج/ نعم ولكن للأسف أن هناك تحريف وهضم حقوق لا داعي للتطرق لها كون الزمن قد أكل عليها وشرب ونجران الآن قائم كأحد أندية المملكة ولله الحمد والمنة فتعبنا قد اثمر ونتمنى أن تتم المحافظة على النادي كمؤسسة شبابية ( رياضي – ثقافي – اجتماعي )

س/ ماذا عن دور المرحوم / علي بن مسلم معكم إبان تأسيس النادي ؟
ج/ الشيخ المرحوم علي بن مسلم له فضل كبير على المنطقة قبل النادي وحينما علم بفكرة التأسيس وبعد رفع المكتب للأوراق للرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد استيفاء جميع الشروط وأن النادي بدأ في ممارسة الأنشطة لاتخاذ طابع الرسمية وبعد أن التقى ببعض الأعضاء في جدة وأخبروه بذلك رحب بالفكرة وتابع ملف النادي عن طريق الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليتخذ النادي طابع الرسمية حيث عرضوا عليه رئاسة النادي وللمعلومية الشيخ علي وافق على رئاسة النادي كرئيس فخري بسبب عدم التواجد بالمنطقة حيث أوكلت مهامه  لنائب الرئيس الأستاذ /محمد عبيد للقيام بما يستدعي حضوره في جميع الإدارات الحكومية ولم يزر النادي رحمه الله إلا مرة واحدة بسبب مشاغله وعمله

س/ متى تولى  المرحوم الشيخ / علي بن مسلم  رئاسة النادي؟
ج/ كان ذلك  1401 وحتى 1407هـ  ولكن ونظراً لكثرة مشاغله لم يدخل  النادي إلا لمرة واحدة فقط ولمدة لاتزيد عن نصف ساعة علماً بأنه كان داعماً للنادي دوماً ولكن كان هذا شرطه منذ البداية لتولي الرئاسة

س/ إذاً حدثنا عن قصة تأسيس نادي نجران منذ البداية ؟
ج/ أهم تفاصيل تأسيس النادي أننا كنا فريق حارة ونمارس كرة القدم من خلال دوري حواري أو من خلال تقسيمة فيما بيننا وذات يوم وأنا أتجول في حي الفيصلية شاهدت مكتب لرعاية الشباب على طريق الدوريات الأمنية مقابل التموين الطبي من الشمال علماً بأنه لم يكن يوجد مكتب لرعاية الشباب في ذلك الوقت  ، ذهبت إلى الزملاء وأخبرتهم بما شاهدته وعرضت عليهم الفكرة بأن نتقدم بطلب تأسيس ناد حيث باركوا الفكرة وتم ترشيحي مع  الأخ عويضة منصور بالذهاب إلى المكتب والاستفسار من مدير المكتب  بالفعل ذهبنا وطرحنا الفكرة وقابلنا الاستاذ / عوض عبد الله الشهراني مدير المكتب انذاك وأخبرناه بأننا مجموعة شباب نرغب في ناد نمارس من خلاله  هواياتنا وأنه لايوجد في المنطقة إلا ناد واحد وهو نادي الأخدود وأنه يصعب علينا الذهاب إليه باستمرار لبعده كوننا في جنوب نجران إلى جانب ندرة المواصلات في ذلك الوقت بالفعل رحب بالفكرة فوراً وقال أن هدف المكتب أن يكون هناك أكثر من ناد بالمنطقة ولكن يجب أن تتوفر شروط لرفعها للرئاسة العامة لرعاية الشباب آنذاك
استعدينا له بأن نوفي بالشروط وكان من أهمها استئجار مقر وأن تكون كل الألعاب متوفرة من كرة قدم وتنس وكرة يد  كرة طائره ولا بد أن نرفع بأسماء اللاعبين في كل لعبة ولم يكن لدينا في ذلك الوقت إلا كرة قدم ، أيضاً طلب منا إدارة تقوم بتيسير أمور النادي وتكون المخاطبات شبه–رسمية .

س/ فماذا فعلتم أمام تلك الشروط والمطالب الصعبة للغاية ؟
ج/ حملنا الشروط إلى الزملاء وأخبرناهم بما حصل وبما هو مطلوب وبالشروط الصعبة  التي كانت صعبه بالفعل في ذلك الوقت لأنه لا يوجد إلا كرة قدم ولكن كان لابد من حل وحل عاجل، حيث فكرنا أن نسجل أسماء وهمية في كل لعبة أحياء أو اموات ومن ليس لهم وجود أيضاً وقمنا بتصنيف كل لعبة على حدة وكان عملنا هذا ليلاً تحت انوار السيارات .

س/ ولكن كيف استطعتم توفير مبنى للنادي وأين كان ذلك المقر وماهو العائق الأكبر الذي وقف أمامكم  ؟
ج/ بعد أن انتهينا من أسماء اللاعبين قمنا باستئجار مقر في حي الجربة قبل مدخل الكوبري من الجهة الجنوبية ولا يزال حتى الآن قائماً، وكن العائق الكبير أمامنا عندما بحثنا عمن يسير أمور النادي كوننا في ذلك الوقت مازلنا صغار السن وطلاب مدارس ، حيث عرضنا الأمر على عدة أشخاص أحتفظ بأسمائهم وقد التحقوا فيما بعد بالإدارات ورفضوا لعدم إلمامهم بأمور الرياضة أيضاً في ذلك الوقت كانت الرياضة أخر اهتمامات أغلب أفراد المجتمع  وبعد أن دب اليأس في نفوسنا ذهبنا أنا والكابتن عويضة منصور للأستاذ / عوض الشهراني مديرمكتب رعاية الشباب وأخبرناه بأن جميع الشروط مستوفاه عدا شرط واحد وهو عدم توفر شخص  ييسر أمور النادي .

س/ فكيف استطعتم جلب رئيس للنادي أمام رفض كل هؤلاء ؟
ج/ حينما ذهبنا للشهراني كان يتواجد عنده في المكتب الاستاذ / مناحي أبو مسمار وهو مدير مدرسة ولم يكن هناك معرفه بيننا وبينه فقال لنا ما دمتم لم تجدوا أحداً ما رأيكم في هذا الرجل وعرفنا عليه حيث اعتذر لعدم التفرغ ولكن الأستاذ عوض الشهراني أصر عليه فوافق بشرط الخروج من النادي فوراً بعد إيجاد البديل.

س/ وكم الفترة التي استمرت رئاسة مناحي أبو مسمار ؟
ج/  للتاريخ يعتبر الأستاذ /مناحي أبو مسمار أول رئيس للنادي في تلك الفترة التي كان لايزال النادي تحت التأسيس  ولكن لم تستمر رئاسته إلا لعشرة أيام فقط

س/ وكيف خرج مناحي أبو مسمار من النادي بعد تلك المدة القصيرة جداً ؟
ج/ حسب الشرط الذي وضعه وقبلنا به ونتيجة لالتزاماته العملية حيث انسحب بعد عودة محبي النادي ولكون النادي قد اصبح محط أنظار العديد حيث قدمنا شكر وتقديرنا نا له نظير ماقدمه للنادي وتم تسليم النادي لتلك المجموعة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ( صالح هشلان وظافر آل سويد وعايض القهس وحفشان ناصر ودواس حمير رحمهما الله وعلي قميش حيث عدت أنا وزملائي لمزاولة هوايتنا كلاعبين ولايزال لدي حقائق ووثائق كثيرة لمن أراد في المستقبل أن يقحم نفسه كصاحب فكرة أوكمؤسس.

س/ وماذا عن الآخرين الذين رفضوا الانضمام لكم في البداية ؟
ج/ فوجئنا بحضورهم حيث عقدوا اجتماعاً في المدرسة المحمدية الابتدائية حيث كانت في مبنى طيني وكان الهدف من الاجتماع الاعتذار لنا لما بدر منهم وبالفعل اجتمعنا معهم بعد أن حددوا الاسماء التي كانوا يرغبون في مقابلتهم وهم ( أنا وعويضة منصور ومحمد هران ويحيى عزان حيث كان الاجتماع ليلاً وطلبوا منا العذر والسموحة  واطلقوا مثل لايزال عالقاً في ذهني
وهو ( من عود ما كأنه  شرد ) حيث قبلنا اعتذارهم.

س/ وكيف استطعتم تأثيث ناديكم   ؟
بالفعل بعد موافقة الأستاذ / مناحي طلب منا مقابلته في المدرسة لكي نأخذ بعض الطاولات والكراسي حيث ذهبنا أنا والأخ عويضة منصور في سيارة هايلوكس وحملنا ما يقارب أربع طاولات وثمانية كراسي لكي نضعها في النادي حيث تم تصويرنا بكاميرا فيديو في حديقة المدرسة مع الأستاذ مناحي وأتذكر أن المصور المعلم / محمد ابو حسين .

س/ كيف كان  دور مدير المكتب انذاك عوض الشهراني ؟
كان له دور كبير في تذليل العقبات التي كانت تحول دون تأسيس النادي وكان يوجهنا ويزور النادي على فترات لمتابعة المستجدات

س/ نريد أن تحدثنا أيضا عن اللقاءات أي بعد تأسس ناديكم وحدثنا أيضاً عن المكافآت التي كانت تصرف لكم إن وجدت ؟
ج/ كانت المباريات الرسمية قليلة جداً ومنحصرة بين أربعة أندية هي الأخدود ونجران
و شرورة  والعرين من ظهران الجنوب حيث ينتهي الدوري خلال أسابيع قليلة وبقية الموسم لا يوجد في النادي أي نشاط  مما يجعلنا مضطرين للاتجاه  لملاعب الحواري لمزاولة اللعبة
أما بخصوص الشق الثاني من السؤال والخاص بالمكافآت فلا توجد أي مكافآت وكان هدفنا خدمة النادي رغم أن معظم المستلزمات نشتريها من حسابنا الخاص .

هل مثلت النادي بدرجاته الثلاث ؟
مثلت النادي منذ تأسيسه في درجتي الشباب والأولى

س/ كيف كنتم تجلبون اللاعبين آنذاك في ظل ندرتهم ؟
ج/ جلب اللاعبين كان عن طريق أعضاء الشرف واللاعبين القدامى بالنادي من خلال دورات الحواري والمدارس وقد تجد اللاعب يحضر لاعب أخر يلعب في نفس خانته حبا في النادي
حيث أن ندرة اللاعبين وقله الإمكانيات لم تقف عائقاً أمامنا ولكن عوضنا ذلك بالتكاتف ومساندة الجماهير الوفية المحبة للكيان

س/ ومن كان مسيطراً على البطولات أنتم أم الأخدود ؟
ج/ في البداية كان نادي الأخدود مسيطراً ولكن كما ذكرت سابقا بأن تكاتف الجميع وحب هذا الكيان جعلنا نسحب البساط من تحت أقدام بل ونجاريهم ونتغلب عليهم ولا أخفيك سراً بأن جمهور نجران يعتبرون الرقم الصعب وهم الوقود الحقيقي منذ تاريخ تأسيس النادي بمقره الأول وانتقاله إلى مقره الحالي

س/ وماذا عن معاناتكم اليومية أثناء أداء التمارين في ظل عدم وجود ملعب لكم مع بداياتكم الرياضية؟
ج/ نعم لم يكن هناك ملاعب خاصة بالنادي وكنا نؤدي التمارين على ملعب مدرسة الرازي ( حي آل حزوبر ) ومن ثم انتقلنا إلى منطقة الجربة نتدرب على ملعب مدرسة طارق بن زياد وهي طبعاً ملاعب ترابية وبعد ذلك تمت الموافقة من قبل مكتب رعاية الشباب آنذاك على أن يتم تخصيص يومان في الأسبوع لتأدية التمارين على ملعب نادي الأخدود

س/ ومن هم أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريبكم خلال تلك الحقبة الزمنية ؟
ج/ كان من أبرز المدربين الكابتن متوكل عبدالماجد سوداني الجنسية  أيضاً  المدرب فتحي خطاب مهري
———–

 

س/ علي حرفش الحديث معك ذو شجون فهلا حدثتنا عن أبز المواقف التي لاتزال عالقة بذهنك ؟
ج/ من أبرز المواقف التي لاتزال عالقة  في ذهني حينما كنا نستعد لمباراة مع نادي شرورة وكان المدرب سمير عيد  مركز علي ضمن التشكيلة الأساسية  طوال الأسبوع و حتى آخر تمرين وعندما توجهنا إلى  شرورة طبعاً عن طريق سيارتنا  الخاصة وكان المدرب يرافقني في نفس السيارة وعند وقوفنا للتزود بالوقود فاجأني المدرب بسؤال باللهجة المصرية المعروفة
( أيش أخبار الإصابة يا علوه)  فرددت عليه بقولي أنا لست مصاب يا كابتن فقال لي :
لاأنا شايفك بتعرج في آخر تمرين وكان معي في السيارة فهيد الصقري و مانع هاشل حيث التفت لهم وقلت لهم يا شباب الرجال ناويني حيث ضحكنا جميعاً من ذلك الموقف

س/ من هو أبز رئيس للنادي مر على ناديكم خلال تلك الحقبة الزمنية ؟
ج/ الحق يقال أنه صالح هشلان علما بأنه كان نائب للرئيس آل مسلم خلال الفترة الثانية من رئاسة آل مسلم ولكن بحكم عدم تواجد المرحوم آل مسلم بالمنطقة كما أسلفت فهو يعد رئيس ونائب للرئيس في آن واحد

س/ أبا هادي صف أبرز الإحداث التي لاتزال عالقة في ذهنك من لقاءات فريقكم خلال ذلك الوقت ؟
ج/ كان هناك لقاء لنا أمام فريق شرورة وكان ذلك اللقاء هو لقاء الفوز بأي نتيجة من أجل التأهل لدورة الصعود مع العلم أن فريق شرورة كان فريق ضعيف جداُ وكان من يحدد النتائج بين الأخدود ونجران وقد كان من ضمن لاعبي شرورة في هذا اللقاء لاعب من الاخدود هو سعد الزكري حيث نعتقد بأنه من أوعزهم بأن لا يتركوا الكرة في الملعب حيث أن الملعب كان ترابي وليس له سور وبالفعل لم تكن الكرة تلعب داخل الملعب أكثر من ربع ساعة حيث اتقن اللاعبون في شرورة الخطة حيث اضطررنا من كان في دكة الاحتياط والجماهير في الانتشار خارج أرضية الملعب من اجل إعادة الكرة التي كان لا يوجد سواها وللأسف فقد انتهى اللقاء بالتعادل حيث اختلط الحابل بالنابل بين الفريقين ليتدخل رجال الأمن  وتم إيقاف مجموعة من اللاعبين في مركز الشرطة لحوالي أربع ساعات حيث تدخل بعض الأعضاء في كلا الناديين لحل المشكلة حيث تم اخذ تعهدات على الجميع

س/ وكيف كنتم تذهبون لملاقاة شرورة التي تبعد عن نجران ما يقارب 300 كيلو ؟
ج/ كنا نسافر عن طريق باص النادي وايضا ًعن طريق سياراتنا الخاصة ومرة وحيدة سافرنا بالطائرة

س/ وفي مدينة نجران وحينما كان ناديكم لايزال تحت التأسيس اين كنتم تؤدون مرانكم  ومبارياتكم ؟ ومع من كنتم تلعبون ؟
ج/ كنا نتواجد ونؤدي تماريننا في مقر مدرسة الرازي وكان هناك تحد قوي وكانت لقاءاتنا بالعادة لاتحسم قبل المغرب حيث نعاود اللعب بعد المغرب لحسم اللقاء على أنوار السيارات وقد كان يشاركنا اللقاءات جاليات مغربية وفرنسية كانت مكلفة انذاك ببناء سد وادي نجران ذلك حينما كان نادينا تحت التأسيس

س/ من أبرز الأسماء من أبناء جيلك ؟
ج/ العديد من الاسماء من نجران سليمان هرمس ويحي هرمس ومبخوت سمران وعويضة منصور ومهدي عومه وسالم جابر
ومن الاخدود /  علي القعيد وأحمد مرعي وحسين الوادعي وفهد مرزوق وصالح معيض

س/ يقال أنك قد  اتجهت للتحكيم هلا أوضحت لنا ذلك السر الخفي ؟
ج/ اتجاهي للتحكيم كان لتجربة حيث التحقت بدورة تحكيم كان يشرف عليها الحكم الدولي المرحوم / عبدالله عياش حيث تجاوزت الامتحان التحريري والعملي وأتذكر أن من كان يشرف علينا كمراقبين في الاختبار التحريري / ابراهيم زكري رحمه الله وظافر ركبان وسعيد عفير وللأسف فقد ضحيت في ذلك الاختبار بأحد زملائي الذي رسب بسببي  وعند إعلان اسماء الحكام الناجحون كنت من ضمنهم ولكني اعتزلت لأكون أول وأسرع حكم يعتزل قبل أن يبدأ المشوار

س/ أبا هادي هناك حكاية طريفة نود سردها لنا تحكي فيها سر تضحيتك بزميلك الذي رسب في دورة الحكام بسببك ؟
ج/ ضحك كثيراً وقال هذا زميلي محمد صالح محسن اتجه معي لمجال التحكيم واجتزنا معاً الاختبار النظري وفي الامتحان العملي كنت حكم ساحة (تقسيمة ) وزميلي محمد معي كحكم خط وكنت مندمج مع حركة اللاعبين واتجاه الكرة فيما كان المشرف على الدورة قد دخل لوسط الملعب ولم انتبه له لمتابعتي ميدانياً كحكم ساحة وحينما التفت لزميلي رجل الخط محمد صالح كان يشير لي بإشارات غير مفهومة ليخبرني بالانتباه كون المراقب معي بوسط الملعب ولكن لم استطع فهم زميلي حيث بادرت بمنح لاعب الكرت الأحمر بدون وجه حق وحينما سألني المراقب عن سر ذلك التصرف قلت له زميلي رجل الخط هو من أوعزني بمنحه كونه بصق في وجه زميله حيث رسب زميلي ونجحت أنا

س/ ولماذا ابتعدت عن النادي ؟
ج/ ابتعادي عن النادي كان بسبب أنني قدمت كل ما استطيع أيضا لم نجد التقدير والتكريم الذي هو حق من حقوقنا كمؤسسين للنادي ولاعبون سابقون كما أنها لم تبادر أي إدارة للنادي في  تكريمنا على مر السنين ونحن من خلطوا العرق بالدم من أجل قيام الكيان نجران ولذلك فإنني أشبه النادي بالولد العاق وهذا لاينطبق على نادي نجران فحسب بل أن هناك غيره الكثير من الأندية

س/ وماهي كلمتك لناديك حيث تعد أحد مؤسسيه وأحد أبرز لاعبيه ؟
ج/ أود ان أوجه كلمتي لإدارة النادي بأن الفرصة لاتأتي الا لمرة واحدة ويجب الحفاظ عليها حيث يجب العمل على صعود النادي لمكانه الطبيعي ولا شك أن اناد بحجم نجران  قد انجب العديد من النجوم أمثال ناصر مهذل وعويضة منصور وفهيد الصقور  وعبدالله بامزعب رحمه الله ومبخوت سمران ليس بعاجز على تقديم امثالهم في زمن الاحتراف

س/ ولصحيفة المشهد الإخبارية ما تود ذكره ؟
ج/ أقول أن السنوات والايام صفحات للتاريخ يخط فيها الزمن حصاد البشر لا يترل صغيرة و لا كبيرة  إلا احصاها و مداد الزمن على صفحات التاريخ سنين كانت  أياما من نوع خاص يقاوم كل عوامل الطبيعية فلا يطول التغير ولا يناله التبديل ولو بفعل فاعل
كما أود وارجوا من الله العلي القدير ان يمن على القائمين على إخراج هذه الصحيفة الرائعة التي تحمل بني طياتها خلاصة رائعة من كل الاحداث الرياضية وغيرها وبشهادة الزمن وتاريخ الأيام أهديكم أعذب التحايا وأخلص الأماني يا((درة)) صاغتها وأبدع في صياغتها أبناء هذه المنطقة
وبالتأكيد القادم ان شاء الله من عمر هذه المطبوعة أحلى وأعظم وأبرز .

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

الإدارة العامة للمرور تبدأ تطبيق تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة (50%)

الخميس, 18 أبريل, 2024

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

الخميس, 18 أبريل, 2024

عرض سعودي «غير قابل للرفض» للاكازيت

الأربعاء, 17 أبريل, 2024

دراسة تحدد أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة “لخفض خطر الوفاة المبكرة”

الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

القوات الجوية تُشارك في التمرين الجوي المختلط «علَم الصحراء» في الإمارات

الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة