عن الكاتب
كاتب "صحيفة المشهد الإخبارية"
معالي وزير الصحة من ربوع وطن يحظى برعاية مليك معطاء لشعب أوفياء،،
ففي مدينة نجران نشهد ضعف أسرة طبية، وتكدس بأقسام الطوارئ وغرف الملاحظة لصعوبة دخول الاطفال لغرف التنويم.
فإنقطاع العديد من الأدوية كالموسعات الهوائية وخلافها من الادوية الضرورية يُحدث صدمة لكل مريض.
وفي المقابل نسمع انباء عن الحوافز والمؤشرات عالية الاداء والمؤتمرات العلمية وانجازات أخرى تحظى بالرعاية والاهتمام.
ويزامن ذلك الاداء مشاهدة مستشفيات مهدرة واقسام مغلقة، واعمال للصيانة والمباني التي لا تنتهي بزمن معين في ظل انتشار الانفلونزا الموسمية التي فتكت بالأطفال. ليجدو شح الادوية مقدراً لهم. ونراهم يتسابقون دبات غاز الأكسجين الضئلية.
فلم نعد ندري يامعالي وزير الصحة هل نحن لا نبصر جهود تقومون بها ام ان حاجتنا الماسة اذاقتنا مرارة لم تشعروا بها خلف عاج المكاتب والغرف الخاصة لذوي النفوذ.
نحن من معرفة الأولويات التي تُرك العمل بها، ومن الانظمة التي سُنت لحقوق المرضى وهُتك عِرضها، نناشدكم بوقفة مسئول اوكله الله ثم مليكه حفظه الله لأداء عمله في وزارة تقوم على صحة المواطن والمقيم بالوقوف على الوضع الراهن المؤلم.