عن الكاتب

كاتب "صحيفة المشهد الإخبارية"

يروى بأن امرأة حامل في شهرها التاسع وقد شارفت على الولادة، وهي بجوار أحد المصحات الطبية ببضع كيلو مترات، في حين أن زوجها يعمل مرابطًا يذود عن حدود وطنه، فقد جاءها المخاض وياليته لم يأتِ بعد.
.
فالزوج بعيدًا عنها وأقرب من لديها شابًا صغيرًا من اخوتها فقد اخذها للمصح المجاور، وبدوره غير مستعد لمثل حالتها فهو لحالات الزكام والدماء المحتضرة، فقد بلغت احصائياته للوفيات مؤشرات تضاهي المصحات الميدانية، اما الحياة فغير مستعد لاستقبال طيفًا جديدًا للحياة بولادة طفل صارخًا يبتسم.
.
اخذوها على اسعاف لمصح أعلى شأنًا من سابقه، ولكن الكارثة حلت أثناء الطريق بولادة متعسرة ذهب ضحيتها الام والجنين لبعد الطريق وعدم جاهزية مصح اخذ منه أمل الحياة وزج به في اهواء المتنفذين بالمال العام والذي يذود عنه ابن الوطن والد الضحية وجنينها وهو لا يعلم ماذا حل بهم في غيابه صامدًا دون حد وطنه.
.
فبماذا قد يرد له الجميل وهو يسلب أسرته التي تمثل حياته.
موجهًا رسالة مفادها نظرة الحسرة بين ماضية وحاضرة، فيقول أين المسؤول ؟!
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

الزكاة والضريبة والجمارك تُجري تعديلات على اللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية

الجمعة, 3 مايو, 2024

99 % نسبة انتشار الإنترنت في المملكة والهواتف المتنقلة الوسيلة أكثر استخدامًا بنسبة 98.9

الجمعة, 3 مايو, 2024

ابتداءً من غدٍ السبت .. الأمن العام يعلن بدء تنفيذ التعليمات المنظمة للحج بحصول المقيمين الراغبين في دخول العاصمة المقدسة على تصريح

الجمعة, 3 مايو, 2024

تنفيذ مناورات التمرين السعودي – الأمريكي المشترك «درع الوقاية 4» بقيادة المنطقة الشرقية بالظهران

الجمعة, 3 مايو, 2024

تحذير هام.. برنامج خبيث يستهدف حسابات مستخدمي “#أندرويد” البنكية

الخميس, 2 مايو, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

[fusion_widget type="CRP_Widget" margin_top="" margin_right="" margin_bottom="" margin_left="" hide_on_mobile="small-visibility,medium-visibility,large-visibility" fusion_display_title="no" fusion_border_size="0" fusion_border_style="solid" fusion_align="center" fusion_align_mobile="center" fusion_bg_color="var(--awb-color1)" crp_widget__limit="5" crp_widget__post_thumb_op="text_only" fusion_padding_color="-20px" /]

اضف تعليقاً