صحيفة المشهد الإخبارية
– لإيماننا بأحقية الحضور نتجاوز ونتحدى الخوف من عادات المُجتمع وقيوده …
– انطلاقتي الحقيقية كانت من منتديات وادي نجران ……
– النادي الأدبي اشبهه بغرفة الانعاش تحتاج لانعاش وتفتقد للسلامة والدخول اليه مغامرة نهايتها الموت….
– لا يوجد بنجران نشاطات حقيقية للمرأة تحفز لمتابعتها أو حضورها….
– تأثرت بهؤلاء الكُتاب من نجران ومن خارجة…..
– أكبر عائق أجده يواجه المرأة النجرانية هو إنتمائها القبلي والتغلب عليه يكون بالاستغناء عنه …..
=
كانت ليلة استثنائية لعدة أسباب جعلتني أقول هذا الكلام منها أن الضيف هذا الأسبوع ليس رجلاً كما جرت العاده وإنما كسرنا الحواجز بتقديم الدعوة إلى إحدى بناتنا المثقفات هذا المساء لنساهم ولو بجزء بسيط في إزالة بعض الحواجز التي تعرقل مسيرة الفتاه النجرانية في شق طريقها للمستقبل من خلال موهبتها في أي من المجاﻻت التي تساهم في تنمية المجتمع والثقافة من أساسيات تطور المجتمعات ونموها .
ضيفتنا هذا المساء هي الأستاذة المها سعيد مثقفة بدأت في شق طريقها والمشاركة في إثراء الوسط الثقافي بباكورة إنتاجها اﻻدبي من خلال إصدارها لمجموعتها القصصية “ماسات رخيصة” الأستاذة المها طالبه جامعية بجامعة الملك فيصل تخصص علم اجتماع فبإسمكم جميعا أرحب بالأستاذة المها فأهلاً وسهلاً بك معنا في هذه الأمسية .
بالبداية أتقدم بالشكر الجزيل لـ “صحيفة نجران نيوز الالكترونية”ولقروب الصحيفة على الواتس آب لتقديم الدعوة لأن أكون ضيفة أمسية هذا الأسبوع على القروب وكل الأمنيات أن لا أكون ضيفة ثقيلة ..
أهلاً وسهلاً…..
أولاً أُحب ان اتقدم بالشكر الجزيل للأساتذة حسين السكران ويحيى العرشي آل قريشة الذين شاركوا في إعداد هذا اللقاء وكما قال اﻻخ حسين الحديث حول المجموعة القصصية ” ماسات رخيصة “غير منصف مالم يتم قراءتها والاطلاع عليها ولكن نستطيع أن نستنتج من المقدمة وبعض المقتطفات أن الكاتبة تروي أحداث ومواقف من عمق المجتمع النجراني .
نبدأ طرح الاسئلة على الضيفة الكريمة .
– كيف استطاعت المها أن تنتصر على الخوف الذي يتلبس المهتمين بالشأن الثقافي حين يتعلق الأمر بتصرفات المجتمع المتمثلة في عاداته وتقاليده وعيوبه وذلك عبر سرد قصصي لأحداث من العمق النجراني ؟
التنشئة والتربية هي المُتحكم الأول بشخصية الإنسان وحين نُقدم على أمر ما يكون سابقة من نوعه بالمُجتمع المُحيط بنا فهذا ليس لأننا لا نخاف ولكن لإيماننا بأحقية الحضور مُتجاوزين وبتحدي الخوف من عادات المُجتمع وقيوده.
– لا يخفى على أحد قلة الوعي بدور المرأة في عملية التنوير في المجتمع السعودي بشكل عام والنجراني بشكل خاص ومرد ذلك في الغالب للعادات والتقاليد ، من هذا المنطلق هل تعتقدين بأنك وبنات جيلك تملكون القدرة ثقافياً على كسب ثقة المجتمع النجراني في المستقبل بكل ما فيه من تحفظات على تواجد المرأة في المشهد الثقافي وتغيير هذه النظرة للأفضل؟
ثقة المُجتمع لو لم نتحصل عليها أنا وبنات جيلي لما كُنت الآن هُنا ولما كُن باقي فتيات المُجتمع النجراني بمدارسهن وجامعاتهن ووظائفهن ، أما القدرة الثقافية فهي إكتساب نحاول التدرج به ومتى ما إكتسبنا المعرفة فإن التنوير طريق إمتدادي للمعرفة وللأدب والثقافة .
– هل سبق لك ممارسة الفعل الثقافي عبر أي المنابر الثقافية المنتشرة ( صحف ، مجلات، منتديات .. الخ) سواء باسمك الصريح أو أسم مستعار؟ وهل لنا معرفة تفاصيل أكثر عن تلك التجربة أن وجدت؟
لا لم يسبق لي الاتجاه لأي صحيفة أو مجلة وكان منتدى وادي نجران هو الانطلاقة الحقيقية لي وتواجدت بالوادي بإسمي وبإسم آخر مستعار .
ومن ناحية التجربة فلم تكُن بالسهلة لأن التقبل بالبدايات كان صعب للغاية ولكن وجود من آمن بالفكر والقلم النجراني النسائي دور كبير لتجاوز الكثير من تلك الصعوبات .
– ماهي علاقتك بنادي نجران الأدبي ؟ وهل من تواصل أو دعم أو توجيه قدمه لك النادي خصوصاً أن دعم الحراك الثقافي من أبناء وبنات المنطقة واجبه ودوره الأساسي؟ ولماذا كان طباعة كتابك جاءت بعيدة عنه؟
لا توجد إي علاقة مباشرة مع النادي الأدبي وللأسف النادي الأدبي أراه كغرفة إنعاش تحتاج لإنعاش وتفتقد للسلامة ، يُمنع عنه الإقتراب والدخول إليه مغامرة نهايتها موت حتمي ..
وسبب أختيار مكان آخر للطباعة لسهولة الإجراءات وإنعدام العراقيل والأهم التحكم الكامل بما نُريده وبما لا نُريد من ناحية النشر والتوزيع .
– كيف ترين وتجدين المناشط واللقاءات الثقافية التي تقام في منطقة نجران وهل كان لديك أي مشاركات سابقة؟
لا لم أشارك بإي نشاط وللأمانة لا يوجد بنجران نشاطات حقيقية للمرأة تحفز لمتابعتها أو حضورها .
– نلاحظ أن غالبية الكتاب والكاتبات يتجهون إلى كتابة القصص القصيرة،هل يعتبر ذلك عجزا عن كتابة الرواية الطويلة والتي ربما تتطلب فنيات أكثر من القصص القصيرة من حيث الحبكة والتسلسل والربط بين أحداث الرواية ومشاهدها؟
ليس عجزاً وإنما لأن القصة القصيرة أسهل مع أن المساحات المُتاحة لكتابة الرواية تكون ذات أُفق واسع بعكس القصة القصيرة المحصورة بالشخوص والحدث ، والحبكة والتسلسل والربط إن أجادها كاتب القصة القصيرة فبلا شك أنه سيجيدها بالرواية .
أيضاً الكثير من الكتاب يبتعدون كثيراً من بدء إصداراتهم الأدبية بالرواية لأسباب عدة .
– نعود لباكورة إنتاجك (ماسات رخيصة) وفي البدء نبارك لك هذا العمل والذي ننتظر صدوره قريباً في معرض الكتاب الدولي بالرياض ونتمنى أن يصبح (ماسة أدبية ثمينة) وإضافة للمكتبة العربية والنجرانية تحديدا، ما هي الرسالة التي تودين إيصالها للقراء من خلال هذا الإصدار ؟ وهل لنا معرفة معلومات أكثر عنه وكيف تبلورت فكرته وكم من الوقت استغرقت عملية كتابته؟
الله يبارك فيكم وأتمنى أن تجدون بماسات رخيصة ما يستحق القراءة وأن تكون فعلاً إضافة للأدب بالمنطقة .
ماسات رخيصة كانت مجموعة قصصية كتبت أغلبها خلال دراستي بالمرحلة الثانوية وإستغرقت كتابتها حوالي سنتين وكانت دار طويق أول من تبنى نشرها ولكن ولظروف خاصة تم سحبها من الدار والإحتفاظ بها إلي نصحني أحد المُقربين بإعادة بطباعتها وحصل ذلك .
– حدثينا قليلاً عن الداعمين لك خلال المرحلة السابقة وخصوصاً إصدار كتابك الأول ، ولمن تودين أن تقولي شكراً؟ ، ومن هي الأسماء والتجارب الأدبية التي كان لها بالغ الأثر في تشكيل ذائقتك وإثراء لغتك الأدبية سواء من داخل نجران أو من خارجها؟
أول الداعمين الفعليّن كانوا المجتمع النجراني لأنهم من أكسبوني الثقة وأيضاً بعض أفراد الأسرة ومن تربطني بهم علاقة الصداقة هم كذلك ساهموا كثيراً بأن ترى ماسات رخيصة النور فـ لهم جميعاً كل الشكر والعرفان على ما قدموه لي .
أكثر من تأثرت بكتاباتهم من خارج نجران الأستاذ عبده خال ومن داخل نجران الأستاذ إبراهيم سنان .
– أين دور الفتاة النجرانية بشكل عام والمثقفة بشكل خاص عن المشهد النجراني وهل في ظهورها العلني باسمها الصريح قيود لم تكن تتوقعها أم أن لها أسباب أخرى ؟
الفتاة النجرانية من أكثر فتيات المملكة مُعاناة بإثبات ذاتها أو تحقيق طُموحاتها ، فالأسرة ليست الحاكم لأمرها الوحيد ، بل القبيلة تُمارس قيود والمجتمع يصنع قيوداً أخرى ، ولا تجد الفتاة النجرانية إلا الرضوخ لتلك القيود تلبية لرغبات تُنهي كل آمالها وأحلامها .
هذا لا يعني أن الفتاة النجرانية يجب عليها الخضوع الدائم لوصاية المجتمع ولكن يجب أن تُحارب كل القيود مرة وإثنتين وعشرة من أجل الوصول لأهدافها وغاياتها ، والأهداف الحقيقة لا تُعيقها الأسماء الصريحة أو الوهمية ، فهناك من المُحرمات ما أصبح اليوم من المُباحات .
– مهرجان قس بن ساعده في نسخته الثالثة ليس ببعيد لو أتيحت لك الفرصة أن توجهين رسالة للقائمين عليه ؟ ماذا ستقولين لهم؟ وما الذي تنتظرينه منهم تحديدا فيما يخص تقديم ودعم إصدارك الأدبي للمتلقي النجراني خلال أيام المهرجان؟
رسالتي لمهرجان قس بن ساعدة ستكون قاسية لذلك أحتفظ بها وقد أكون أنا قبل كتابي لا أنتظر منهم إي دعم ..
– المتابع للشأن الثقافي في المنطقة يلاحظ وجود جفاء بين مثقفات المنطقة ولم يسبق أن شاهدنا أو سمعنا عن أعمال تعاونية فيما بينهم . فهل لكِ أن تتحدثي عن علاقتكم ببعض وهل من توجهات تطمحون او تعملون عليها للمستقبل ؟
الجفاء لأنه لا يوجد مكان للإلتقاء !
لا تربطني إي علاقة بمثقفات نجران ولا أعرف منهن سوى إسم واحد كانت ولازالت نعم الأستاذة ونعم الأخت وللأسف ليس هناك إي تخطيط للعمل الجماعي مُستقبلاً ، ويبقى الطموح بالمُشاركة الفعلية على أرض الواقع بأجواء تحترم المرأة وتُقدر وتُثمن دورها بمجتمعها ..
– لو كان لك القدرة على التغيير فما الشيء الذي تطمح المها على تغييره على مستوى الفتاة النجرانية ؟
إثبات الذات والعيش بكرامة مهما كان الثمن والتضحيات ..
ما أبرز المعوقات للمرأه النجرانية في المجال الثقافي من وجهة نظر المها ؟ وكيف يمكن التغلب عليها ؟
أكبر عائق أجده يواجه المرأة النجرانية هو إنتمائها القبلي والتغلب عليه يكون بالاستغناء عنه .
ممكن توضيح لهذا الكلام ( الاستغناء عن انتمائها القبلي ) ؟
قصدت بالإنتماء القبلي ربط ظهور الفتاة بإسم قبيلتها كظهور فلانة آل فلان هُنا يشكل الإسم عائق كبير أمامها لأن كل قبيلة تختلف بها العقليات وطريقة التفكير ويُصبح الجميع حسيب ورقيب على الإسم وهذا يشكل لها عائق ويقف أمام أهدافها لذلك الإستغناء عن إسم القبيلة يسهل الكثير من تجاوز العقبات خصوصاً بما يخص الظهور الإعلامي أو الثقافي ..
– لو طلبت منك تحديد 3 أسماء نجرانية تتابعين كتاباتها وتجاربها الثقافية ، من ستقولين؟ و هل ندمت المها على دخولها مجال الثقافة والكتابة ؟
تقريباً أجد نفسي متابعة للكل ولكن أقرأ كثيراً لـ فاطمة ال تيسان وإيمان هادي ووفاء ال منصور.
بلا شك أندم على الدخول لمجال الثقافي ولازلت نادمة ، والندم ليس لوجود صعوبات أو عوائق أو مشاكل كانت مُكلفة وإنما يكون الندم بالشعور الداخلي بأن المجال الثقافي مجال للمتنمقين وأصحاب الأقنعة وهذا ما يُفقدنا ركائز هامة للأدب الثقافي التنويري الذي يتوقف سريعاً عند أول العقبات .
– لك حضور واضح ونشاط مميز لا يختلف كثيراً عن نشاط وحضور باقي مثقفات المنطقة فهل ستختفي المها بنت سعيد بعد مؤلفها وإنتاجها الأول كما فعلن سابقاتها من فتيات المنطقة ؟
الحضور والغياب وعدم الظهور من الأساس تتحكم بها الظروف التي نعيشها ، لذلك إستمراري مُحتمل وإختفائي مُحتمل أكثر ، وإنعدام البيئة الجيدة للعطاء والإرتباط بالدراسة تُجبرنا لأن نهتم بالأهم .
– الأستاذة المها هل لنا نسمع منك عن الدور التي كانت تقدمه الأم النجرانيه سابقا عندما كانت تقوم بمهام عديدة مشاركة للرجل في أعباء الحياة ؟
الأم النجرانية سابقاً هي نفسها الأم النجرانية الحالية ولكن لم يُكن يتوفر لها وسائل الترفيه الحالية لذلك نراهم في ‘ شقى ‘ ويرونا في ‘ نعيم ‘ ..
بالسابق كان المرأة النجرانية تعلم جيداً بأن الحياة مُشاركة فكانت تُشارك لأنها ترى وجوب تحمل الأعباء من أجل بناء أسرة سعيدة مبنية على التكافل أما اليوم فالأم النجرانية مُغيبة كلياً فإن كانت لا تعمل فهي لا تُشارك بل تُشكل عبء على أسرتها وإن كانت عاملة فهي لا تُشارك لأنها تجلب الخادمة بدلاً عنها فتغيب المرأة بجميع حالاتها ومقارنتها بالمرأة النجرانية قديماً أجده ظلم لتلك العجوز التي لم تجد وسائل راحة ولإمراة اليوم التي وجدت الراحة ولكنها غابت عن المشهد .
– ماهي الرسالة التي تودين إيصالها كمثقفة نجرانية من خلال تواجدك هنا معنا في هذا القروب للشارع النجراني ، خصوصاً أن تواجدك اليوم معنا هنا يعتبر سابقة وشجاعة أدبية منك تستحقين عليها الإشادة والإعجاب؟
الرسالة التي أوجهها للشارع النجراني ..
إمنحوا بناتكم الثقة ، قفوا معهن وشجعوهن وأعطوهن حرية الكلمة والرأي لأنه لن يستقيم المُجتمع وهو يسير أعرج ..
تواجدي اليوم معكم إن كان سابقة فالشجاعة أتت منكم أنتم بأن رحبتم بوجود عنُصر نسائي بينكم ..
أخيرا…
تقول الكاتبة الأمريكية مايا أنجلوا : ” شاقة هي المهمة عندما يولد الإنسان امرأة ” فما بالك عندما تكون امرأة مثقفة في مجتمع لا يريد أن يتجاوز جسر الفكر الواحد، هنا تصبح المشقة مضاعفه ، رحلتك التنويرية بدأت ونتمنى أن تكون زاخرة بالتميز والنجاحات المستمرة وكل ما عليك هو التحلي بالصبر والتزود بالفكر المنير والقراءات الأدبية العميقة وسوف تستمر “صحيفة نجران نيوزالالكترونية” في تقديم الدعم والتشجيع المناسب لكل الشباب والشابات وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم لك بالشكر الجزيل بأسمي ونيابة عن إدارة الصحيفة وجميع الزملاء أعضاء مجموعة نجران نيوز على الواتس آب على تواجدك معنا هذا المساء ونتمنى لك التوفيق والسداد .
بإسمي وبإسم كل فتاة نجرانية أتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء القروب ولـ “صحيفة نجران نيوز الالكترونية” لإتاحة الفرصة لي للتواجد بقروب صحيفة نجران نيوز وأتنمى أن أكون قد وفقت بالإجابات وإن لم أوفق فأتمنى من الجميع العذر والسماح ..
الذي أعرفه أستاذه مها أن النادي الأدبي بنجران أصدر كتاب (أكوام دفينة) للأديبة :وفاء آل منصور ، وأخذ صداه بين القراء
أبواب النادي مفتوحة لمن لديه الرغبة الملحة للوووووصول..!
تحياتي لكـ
الكاتبه المها سعيد/
حريا بك أن تعرفين بل وأنت بالتأكيد كذلك، أن أي أنسان لايوجد عنده أنتماء قبلي لايوجد لديه أصول.
تيمنا بنسب رسول الله ( صلى) إلى عصرنا الحاضر….
وكل شخص ينظر إلى الناس بعين طبعه……..
فإذا كان كما سلف منك بأن ثقافة النفس والقلم لاتتطور في مفهومك إلا بالتخلي عن اﻷنتماء، فمفهومك خطأ وليس لك مكان ، ….
فلله الحمد يوجد عند بنات يام اﻷثنان وأكثر…..
فهم أمهات اﻷبطال، وأخوات اﻷبطال، وبنات اﻷبطال، وزوجات اﻷبطال……..
فأبحث لذاتك المبطن ولقلمك الراجف مكان غير نجران وبنات يام الكرام…….
شكرا لك…..
ابن قراد الظاهر انك داخل وانت مطفي النور اقرأالموضوع زين ترى المها فسرت ردها بالتفصيل
لقاء رائع جدا شكرا نجران نيوز شكرا المها
أخي متابع
توضيحك لبعض الحقايق جميل جدا……….!!!!
شكرا لك
الأخ متابع ..
عندما يتجاوز عمر النادي الأدبي الثلاثين عام وبعدها يتمخض ويلد بعد ولادة عسيرة كتاب نسائي هو الأول والأخير للأخت وفاء آل منصور فهنا خلل !!
وعندما تتقدم اللجنة النسائية للإستقالة ثلاث مرات فهناك خلل آخر !!
وعندما لا نجد إي نشاط نسائي بإسم اللجنة النسائية الحالية يخدم الفتاة النجرانية فالخلل هنا أكبر وأكبر ولا أراه الا سد فراغ !!!
شكراً متابع ..
لقاء رائع ….
الاخ مانع صيصان ….الاستاذة /مها سعيد …كانت تقصد بان تضع اسم القبيله جانباً وهذا امر جيد …
اما قولك ام واخت الأبطال فا اختلف معك بإختلاف الزمان كانت كذلك ايام جدك صيصان الله يرحمه عندما كانت المراءة محلاً للثقة !!
الآن المراءة مسلوبة الإرادة والثقة والحقوق ويتحكم فيها اصغر ابنائها واصغر اخوانها …
تحياتي للجميع .
مانع صيصان ..
بالبداية لسُت مضطرة لتقديم هوية تثبت هويتي لك أو لغيرك !
الأمر الآخر عندما تُلغي إنتمائي ليام فلا أجدك صاحب سلطة على قبائل يام لتتحدث بإسمهم ولا أرى إي رجل يتبرى من بنات مجتمعه الا رجل ( ………) ..!
الأمر الثالث أنت لست مُخول بالرد بإسم إي فتاة نجرانية فما بالك وأنت ترد بإسم المرأة والمثقفة وقبائل يام وهمدان فمن أين لك حق تهميش رأي لم أتي به من فراغ لأقتنع برأيك الذي أصله فارغ !!!!
رابعاً عندما تقول : ( فهم أمهات اﻷبطال، وأخوات اﻷبطال، وبنات اﻷبطال، وزوجات اﻷبطال ) !!
حاولت كثيراً فهم من هم الأبطال بوقتنا الحاضر لنرى من هم أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم ؟!
أتجد نفسك بطل وأنت تتخذ هذا الأسلوب بالرد ؟!
المهم بهذا الأمر كله أن قناعتي بالإستغناء عن إسم القبيلة هو ما يُتيح لي شخصياً حرية التعبير والرد عليك بما أريد التعبير عنه دون قيود تجعلني أخشى الرد عليك 🙂
أتمنى من صحيفة نجران نيوز منحي أيضاً حرية الرأي بالرد على الأخ بهذا الرد الذي يُمثلني فقط ولا يُمثل أحد غيري ..
أخي أبو محمد أتقدم لك بالشكر كذلك وجميل جداً أن نجد من يفهمنا وأيضاً يدافع عنا وعن آرائنا فلك كل التقدير والإحترام ولصحيفة نجران نيوز جزيل الشكر ..
الكاتبه المها السعيد/
المجاملات هي مايقتل الأسس في اﻷنسان …
( اﻷنتماء القبلي)كلمه بين قوسين يفهما بدوي عند غنمه ، إلا من أراد المجامله أو اﻷستجبان….
بالنسبه كلمتك لمجتمعي أنني لست بمخول للدفاع عنه، هذا مجتمعي الذي يحويني حتى ولو رفضني فسوف أتحمله لأنه كياني نفس صدري ( وسياسه ظرب الناس كلهم باﻵخر واضحه)….
السيد / مانع صيصان
ممكن توضح قصدك بـ ( وسياسه ظرب الناس كلهم باﻵخر واضحه ) ؟!
من تقصد بالناس ؟ ومن تقصد بالآخر ؟ ومن هو صاحب سياسة الضرب ؟!
قولك بأن كلمة ( الانتماء القبلي ) جملة لا يفهمها الا بدوي عند غنمه فأبشرك إني بدوية وعند غنمي وأفهم معنى الإنتماء القلبي ومعنى العراقيل القبلية ومعنى ( الهياط القبلي ) الذي يجعلنا ننسب كل سلبياتنا للقبيلة بحين أن القبيلة ليست الا أفراد تختلف بينهم الثقافات والتوجهات وتنمو بين أفرادها الطبقية والتعالي فيما بينهم وليست الفتاة النجرانية على وجه الخصوص بمجبرة لتحمل تفاوت عقليات كل أفراد قبيلتها من أجل شق طريقها بإي إتجاه تُريد التوجه إليه ويحقق لها أهدافها وطموحاتها وأنا أضع رأي ولست أديبة ولا مثقفة ولكني قارئة مُطلعة على ما يُمكن له عرقلة طريق الفتاة إن أرادت التوجه للمجال ( الثقافي ، الأدبي ، الإعلامي ) ..
عدا ذلك فنحن نعتز ونفتخر بإنتمائتنا القبلية ..
قولي لك بأنك لست مُخول بالحديث عن المجتمع فقد حددت بأنك لست مُخول بالحديث عن ” المرأة ” وهنا يجب أن تعلم بأنه حآن الوقت لأن تتحدث المرأة عن نفسها وتأتي لتنفي هي وجهة نظري لأني لا أحب نظام ” ولاية الأمر ” الا بحينها ووقتها وليست بكل شي وما تفعله أنت الآن يُسمى بـ ( الولاية المجتمعية ) التي تُمارس بها سلطتك الذكورية وتنفي قناعات نسائية لأنك فقط تنتمي لفصيلة ” الرجال ” !!!
شكراً لك أيها البدوي راعي الأغنام ..!!
موضوع للتوضيح/
ناديا ابوساق ( رسامه )
وفاء آل منصور ( راويه وكاتبه )
فاطمه آل تيسان ( كاتبه )
مسعده اليامي ( راويه وكاتبه )
بعض من رموز بنات منطقة نجران اﻵتي عشقن اﻷدب والفن..
وظهرن في ساحة المنطقه ..
ولم يتخلوا عن (( أنتمائهم القبلي)).
بل مدعومين من أصولهم ومنطقتهم ويفتخر بهم….
ردا على الكاتبه:المها سعيد……..
شكرا …….
المحرر :
شكرا للكاتبة المها سعيد والاخ مانع صيصان على مداخلاتهم السابقة
الى هنا نتوقف بالنسبة للاخت المها والاخ مانع
شكرا للجميع
شكرًا الأستاذة المها بنت سعيد، على هذا الحضور وهذا الحس التنويري المتوثب بثبات وثقة وشجاعة في محلها ، كمحاولة للمساهمة في نفض بعض أكوام الغبار المتراكمة على محيطها المجتمعي ، عله يتنفس شيأ من هواء نقي طالما حجبه ذلك الغبار ، فشكرا ، أخت مها’ لكسر المألوف ، والشكر موصول “لنجران نيوز” ولرئيس تحريرها ” الأخ مانع ” والفريق العامل معه دون استثناء.
لم ارى في كلام الأخت مها، ما يدعو لبعض الردود ، علئ الإطلاق ، الا ان يكون كلامها لم يُقرأ كاملا أو أنه لم يُستوعب!
فرغم احترامي لكل الردود .
إلا ان ما فهمته أن كلام ضيفة اللقاء كان متوازنا راقيا ، ولم تتنصل فيه عن انتمائها ، وقد أوضحت في ردودها على التعليقات ، وتمنيت أن نبتعد عن المزايدة على بعضنا!.
إلا أن كل هذا متوقع و رفض البعض للتغير متوقع ، وعلينا أن نمضي و لا نلتفت او نتوقف ، عن كسر حواجز المألوف المُتمترسة ، في طريق سيرنا قُدما للأمام ، لأن البديل ، “مكانك سر عالوراء دُر”.
مقابلة وأجوبة تدعو للإعجاب، وردود كانت أكثر إعجابا ، على التعليقات ، من قبل ضيفة اللقاء .
شكرًا للجميع.
الأستاذ الفاضل / محمد بن عبد الله ..
سعُدت بمشاركتك وسُعدت أكثر بما كانت تحتويه ، و لا أجد ما أضيفه على كلامك الا أن أشكرك جزيل الشكر ..
أولا نشكر للصحيفة هذ اللقاء مع الكاتبة المها سعيد .. والذي من وجهة نظري يعتبر واجب على صحيفة نجرانية لابد لها من دعم أبناء المنطقة وبناتها .. والشكر موصول الى الكاتبة .
ثانيا والشهادة لله أنني اسعد عند معرفتي بأي إصدار لأبناء نجران .. حتى وان كان العمل من باب المحاولة ليس الا .. فبداية الغيث قطرة .. والطريق الطويل يبدأ بخطوة .. فإلى الامام يا ابناء نجران الكرام .
العادات والتقاليد والثقافة المجتمعية في المجتمعات القبلية وخاصة المجتمع النجراني لا شك أنها من اكبر العقبات لغير المألوف .. فما بالك اذا كان غير المألوف من أنثى .. فهنا العقبة ستكون اكبر واعظم واكثر حساسية قد تفقد تلك الفتاة احترامها من قِبل بعض العقول المريضة .
فمن خلال رد الأخت المها حين قالت ” التخلي عنها ” اعتقد أنها تعني ان يكون الاسم على غلاف العمل ثنائي فقط اي اسمها واسم الأب دون الحاجة الى كتابة القبيلة .. وهذا لاشك من حقها .. فالافكار تختلف باختلاف العقول والبيئة والتربية ..
ما قصدته هنا ليس من الضروري ان يكون العيب في مجتمع ما يعُد عيبا في مجتمع اخر .
من حق اي احد ان يعبر عن ما يريد وكيف ما يريد دون ان يتجاوز حريات الآخرين .. وفي المقابل لا يحق لأي احد اخر ان يصادر أفكاره وقراراته .
العمل لم احصل عليه بعد لعدم معرفتي ان يمكن ان أجده .. ولكني ساقرأه ان شاء الله … دعما وحبا وثقةً في ابناء منطقتي .. كما قرات جميع الأعمال الصادرة من قبل .
انا مع ان ينثر الانسان إحساسه وتجاربه .. ففكرة ما قد تحل مشكلة او تساعد في حلها .. او قد تفتح آفاقا للتفكير .. فالعمل الأدبي في نهاية المطاف عمل اجتماعي قد يعالج الكثير من الإشكالات ويغير الكثير من الروئ .
وفق الله ابناء هذه الأرض لكل ما هو جميل وهادف .
ونتمنى لهم التقدم والازدهار دائماً وأبدا فهم والله يستحقون ذلك .
شكرا للصحيفة مرة أخرى .. وان كنت أراه من واجبها ذلك .
والشكر موصول للكاتبة وعقبا لأعمال قادمة .
همسه / للجميع الحق في إبداء الرأي في اي عمل ادبي اصبح في يد الجمهور دام ان ذلك الرأي لا يمس شخصية الكاتب .
دمتم بود