صحيفة المشهد الإخبارية
حذر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي من إهمال علاج جفاف العين الذي يسببه عدم توزيع المادة الدمعية على جميع أجزاء العين بشكل متساو ويؤدي لعدم إمداد القرنية والملتحمة والأجزاء الداخلية من الرموش بالمواد الغذائية اللازمة لها. ولفت إلى أن عوامل بيئية مثل سوء التهوية ومكيفات الهواء والعمل أمام شاشة الحاسوب فترة طويلة تؤدي إلى التعرض لجفاف العين.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه المشكلة ينصح باستخدام قطرات الدموع الصناعية التي تعمل على ترطيب سطح العين، والابتعاد عن النوم بالعدسات اللاصقة وحصر استخدامها عند الضرورة، مشيراً إلى أن النظارة البديل الأمثل، ونصح بالابتعاد عن استخدام الكحل المقلد للسيدات خصوصا ما يباع في المحلات غير المختصة بذلك، باعتباره يؤثر على النظر والعين لاحتوائه على معادن سامة.
وحول ضرورة ارتداء النظارة الشمسية الأصلية قال: ذلك مهم جداً شرط أن تكون عدساتها غير مقلدة، لأنها تمنع الأشعة الضارة بمختلف أنواعها. ونصح بعدم إهمال تشخيص وعلاج المياه البيضاء مبكرا حفاظا على العين واستخدام القطرات الموصوفة في الوقت المحدد. وختم بالقول إن الفحص الدوري كل 6 أشهر ضروري للتأكد من عدم وجود أي تغيرات على قاع العين أو الشبكية، لاسيما الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية.