صحيفة المشهد الإخبارية
إذا شاهدت صوراً خارجية لهذه الجزيرة، التي تقع بالساحل الجنوبي لولاية ساو باولو في البرازيل، فلن تغمرك سوى مشاعر الراحة والطمأنينة.. ولكن، لا تحكم على الكتاب من عنوانه، لأنك ما زلت لا تعلم ما تحتضنه بين أشجارها.
ولكن،هل سبق أن سمعت بجزيرة إيلا دي كيمادا جراندي؟ ورغم أنه سينتابك الحماس للوهلة الأولى، إلا أن هذه المشاعر قد تتحول إلى خوف وهلع، بمجرد معرفتك أنها مشهورة أيضاً باسم جزيرة الثعابين.
وقد لا تكون هذه الجزيرة سياحية، ولكن، كان فضول الفوتوغرافي البرازيلي جواو ماركوس روزا، الذي مارس التصوير لـ 21 عاماً، دافعاً قوياً لتحفيزه على زيارتها.
وفي حديث روزا مع موقع CNN بالعربية، قال إن “الثعابين قد فُصلت عن القارة لأكثر من 10 آلاف عام، وطورّت مهارات جديدة للبقاء على قيد الحياة”. وبدوره، أراد أن تسلط صوره الضوء على “عزلة هذا النوع، والتهديد الذي يواجه اليوم مع التجارة بالحيوانات”.
إذا كنت تسعى إلى زيارة جزيرة مليئة بالثعابين، يصل عددها إلى ألفين ثعبان بعضها سامة، فبالطبع ستحتاج إلى تصريح خاص من الحكومة، بالإضافة إلى خبير يقودك، ويوجهك.
ومن الواضح، أن أعمال روزا لا ترصد الحياة البرية فحسب، وإنما تسعى أيضاً إلى سرد قصص وقضايا تجعل الأشخاص أكثر قرباً من الطبيعة.