صحيفة المشهد الإخبارية
أنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران استعداداتها لاستقبال أكثر من ٩١ ألف طالب وطالبة غداً، في مختلف مراحل التعليم العام، حيث كثفت الإدارة خلال الفترة الماضية أعمالها الميدانية من الزيارات الإشراقية والتنفيذية واللقاءات التربوية وبرامج أسبوع التهيئة لضمان انطلاقة جادة للعام الدراسي الجديد.
وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة نجران الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي، أن الاستعدادات للعام الجديد بدأت منذ وقت مبكر بعقد عدد من الاجتماعات وتكوين اللجان، وكذلك تنفيذ العديد من الجولات الميدانية لجميع مدارس البنين والبنات، مشيداً بتوجيهات صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، وبمتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
وأشار الدكتور العتيبي إلى أن الإدارة أنهت توزيع المقررات الدراسية وفق خطة زمنية محددة تم من خلالها رصد الاحتياج الفعلي عبر نظامي نور واستقبالها في مستودعات الإدارة، والبدء بترحيلها للمدارس بوقت كاف يتزامن مع الإطار الزمني المحدد في إيصالها لقادة وقائدات مدارس البنين والبنات ما يضمن الانطلاقة الجادة لجميع الطلاب والطالبات من أول يوم دراسي.
وبين أن تعليم نجران في ظل الاستعدادات للعام الدراسي الجديد عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات والمبادرات التي تهدف إلى تطوير التعليم في المنطقة وتجويد العمل التربوي ورسم الخطط والتطلعات التي تتفق مع توجهات الوزارة نحو الرقي بمستوى الأداء التربوي والتعليمي وتحسين المخرجات ورفع نواتج التعلم، مشيراً إلى تم اعتماد خطة للجولات الإشراقية سيقوم بتنفيذها عدد كبير من المشرفين والمشرفات التربويين لتفقد المدارس “بنين و بنات” ومتابعة انتظام الدراسة منذ بداية الاصطفاف الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي مع تذليل الصعوبات والعقبات إن وجدت وتقديم العون والمساعدة اللازمة لقادة وقائدات المدارس، ورفع التقارير الإشراقية حيال ذلك.
ولفت مدير تعليم نجران إلى أن إدارة التعليم أطلقت شعارها هذا العام لاستعداد للعام الدراسي الجديد بعنوان “نحن مستعدون فأهلاً وسهلاً بمستقبل الوطن”، كما تم تدشين أسطول النقل المدرسي بالمنطقة الذي سوف يسهم بإذن الله تعالى في نقل الآلاف من أبنائنا الطلاب والطالبات، إضافة إلى إنهاء إجراءات مباشرة ألف و860 معلمًا ومعلمة في مدارس المنطقة، كما تم عمل دورات مهنية تطويرية للمعلمين والمعلمات الجدد التي تهدف إلى تهيئة المعلم الجديد لعمله التربوي والتعليمي بما يتوافق والرسالة السامية، إلى جانب قيام الإدارة بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية وورش العمل للتطوير المهني للمعلمين والمعلمات في المدة الزمنية التي تسبق عودة الطلاب والطالبات وذلك بهدف الاستعداد لبداية عام دراسي جديد محقق لأكبر قدر من الأهداف والتطلعات التربوية والتعليمية ورفع المستويات التحصيلية لدى الطلاب والطالبات.
وفيما يتعلق بمدارس الطفولة المبكرة أوضح الدكتور العتيبي أن عدد مدارس الطفولة المبكرة التي سوف يتم الدراسة بها هذا العام تبلغ ٢٨ مدرسة حيث تم تجهيزها لاستقبال الطلاب والطالبات كما تم الاستعداد مبكرا لمشروع الطفولة المبكرة من خلال عقد الاجتماعات والدورات التدريبية.