صحيفة المشهد الإخبارية

وقّع الشاعر محمد بن ناجي آل سعد، أحد أبرز أدباء المملكة العربية السعودية المعاصرين، امس السبت ٢ أكتوبر ٢٠٢١  ديوانه

محمد آل سعد

الموسوم “غيمة بوح”، عن نادي نجران الأدبي الثقافي بالتعاون مع مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، في جمع غفير من الأدباء والمثقفين وعشّاق الكلمة في معرض الرياض الدولي للكتاب في واجهة الرياض، في يومه الثاني الذي شهد حضور (٦٠) ألف زائر .

هذه الغيمة التي يرقبها المتلقي لكي يتماهى مع بوحها في سماء رياض الثقافة، على غرار الشعراء الآخرين، ولعلّه يهنأ بتَّذوق ماتع ، وشموخ أدبي على بياض تلك الغيمة في دولة الأمجاد، السعودية العظمى، وفي نهضة ثقافية تحظى برعاية القيادة الرشيدة لتقدم ذاتها للعالم بثوبها القشيب، وتدعوه لحوار حضاري، يترأسه قائد العرب سلمان، والذي جاء فيه:
 إن كان للمُلْك تاجٌ يُستزانُ به
               قطعًا ففيكَ افتخارُ التاجِ والرُّتَبِ
يا سيدي فيك يزهو الحُكْمُ مفتخرًا
           سلمانُ سلمانُ غوث الدار فاستجبِ
وصاحب المبادرات الجسام، مهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان،  عند القول:
 أكرِم بنجلٍ وَليّ العهْدِ بطشتكم
              نسل الملوكِ ومنك الفخرُ بالنّسبِ
لمّاحُ رأيٍ وبتّارٌ بذي عِظَمٍ
                 ليثٌ أعاديهِ تنجو منه بالهرَبِ
فقد كانا حاضرَيْن في هطول غيمة آل سعد، وقد كان بوحًا وطنيًا شامخًا، يليه البوح عن الأب الذي قال فيه :
كأنْ لـم يمُتْ يومًا وإن كان ميِّتًا
سيذكُرُ فيه القومُ خيرَ المناقبِ
عرضت الغيمة من ضمن معرض بوحها أبيات في الوطن عامة، وفي مسقط رأس شاعرها، نجران التاريخ والبطولة على الحد الجنوبي فكانت قصيدة “سلام على نجران” في ثنيا غيمة البوح ، وكانت الحكمة والوصية حاضرتَيْن كذلك، وصولًا إلى التغزل بالفروسية من خلال حصانه “مهاجم”، إلى آخر تلك القصائد الجميلة المعبرة والواعدة، والتي كان أخرها:
لا تزدري وَلَهي فإنّي عاشقٌ
   أمّا العيونُ فحقُّها أن تعشقا
سأظل للعهدِ الموثّق بيننا
  أرعاهُ إذ طاب انتظارُك رونقا
كان بوحًا جميلًا تخللته المعاني التيَّاهة التي تعبق بأريج وادي نجران، في عدة أسفار لايمل مَن يقرؤُهـا لتنوع مافيها من أفكار ، فدأبُهُ دليل اهتماماته الأدبية والثقافية التي تجدد وجه نجران …  التاريخ والآثار والأصالة، والقيم العربية، ينبجس من تلك الغيمة الموردُ العَذْبُ للظامئين من أبناء الأمم والشعوب.
كانت الغيمة تمنح النص شيئًا من الخيال ، لكي تخرج الصورة الشعرية لتعبر عن  مواطن جمال التشبيه، والرقي بمستلزمات الخيال.
الجدير بالذكر أن هذا هو المؤلف العاشر للروائي والشاعر محمد آل سعد، سبقه ثلاث روايات وستة كتب أدبية متخصصة أخرى.
 تهنئة خالصة لمكتبة الأدب العربي بصدور هذا المُنتَج الشعري الجديد، الذي يعالج العديد من القضايا، ويحتوي العديد من التأملات الإنسانية، ويجتمع فيه الفكر مع العاطفة، في لمحات فكرية وعاطفية حول كثير من قضايا الحياة وميادين أنشطتها المتنوعة .

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

تحذير هام.. برنامج خبيث يستهدف حسابات مستخدمي “#أندرويد” البنكية

الخميس, 2 مايو, 2024

دراسة توضح فوائد القرفة لمرضى السكري

الثلاثاء, 30 أبريل, 2024

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة

الجمعة, 26 أبريل, 2024

“هيئة النقل” تلزم السائقين في أنشطة النقل بالحافلات بالزي الموحد

الخميس, 25 أبريل, 2024

الهيئة العامة للغذاء والدواء : منتجات «شبيه» الأجبان والألبان والحليب «آمنة».. تخضع للوائح والمواصفات

الخميس, 25 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة